عممت لجنة المتابعة اليوم بيانًا على وسائل الإعلام تطرقت فيه إلى أنتخابات الناصرة، جاء فيه: تتوجّه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، بكلِّ مُرَكَّباتها وما تُمَثِّله، الى جماهير الناصرة عمومًا، وقياداتها السياسية والبلدية خُصوصًا، وتدعوهم الى إجراء إنتخابات حَضارية وسياسية هادِئة لرئاسة بلدية الناصرة، وِفقًا لقرار المحكمة العليا، والتي ستجري بتاريخ 11.3.2014.

وأضاف البيان: كما تناشد لجنة المتابعة العليا جميع الأطراف المُتنافِسَة الى تجنُّب التوتر الشعبي، والإِحْجام عن كلّ أشكال العنف والاحتراب الداخلي والاستفزاز، وتنظيم حملة انتخابية مُسَيَّسَة ومُنافَسَة أخوية مهم بَلَغَتْ درجة الخِلافات او الإختلافات، وتجنيب الناصرة، بِما تُمثِّله في حياة جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد، الوقوع في فَخِّ أعدائها وأعداء شعبنا.

وقال البيان: إن تحصين مدينة الناصرة الرَّمز، بقيمَتها وقامتها، من مُحاوَلات العَبَث بمصيرها ومُستقبلها يتطلب أقصى درجات المسؤولية الوطنية والتاريخية من الجميع.. وإن الناصرة، كانت وما زالت وستبقى البوصلة الوحدوية الوطنية والتقدمية للجماهير العربية، بعيداً عن الانتخابات ونتائجها، وستبقى كما عهدناها، وعهدنا قياداتها، على قدر الحكمة والمسؤولية في مواجَهة الأزمات والصِّعاب والتحديَّات الحقيقية، لاسيّما في المعركة الحقيقية دِفاعًا عن وجودنا وبقائنا وتطوّرنا في وطننا.

وأختتم البيان بالقول: وعليه، فإن لجنة المتابعة العليا تُؤكد أنَّ وِحدة الناصرة وحَصَانتها ومكانتها فوق كل اعتبار، كرأس الحَرْبة في معاركنا الوجودية والحياتية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]