عمم فريد ظاهر مساء اليوم مقالة على وسائل الإعلام رد فيها على مقالة سميح غنادري ننشرها لكم كما جاءت حرفيًا: 

هالمرة طالب الرضى مش منقذ انما سميح، الذي هو خارج الحزب للشيوعي وخارج التجمع وخارج وخارج، والذي يطمح باستيعابه من جديد في صفوف الحزب (عفوا الحزب الشيوعي ) .

سميح غنادري في مقالة جزء منها عاطفي وفي جزء آخر تحليل لمواقف مصوتي الاهليه وفي الاخير تاريخ محلي متفق، وفي مجمله خطاب ديماجوجي من الدرجة الاولى،استغل سميح ظروف نضوب كتبة الحزب محليا وقطريا ،وجاء ليعمل لهم (بيت سيفر) ليعله يجد مكانا له بينهم لاحقا ، وخاصة انه قادم على جسم مهدم تنظيما ،نفسيا وسياسيا بعد 11.03

واضح انه سميح غنادري كتب مقالته هذه تحت تأثير صدمة قرار القائمه الاهليه التي يقودها الحزب الوطني الديمقراطي , القرار الذي فاجأ العديدين منهم خاصة اولئك الذين زحفوا عند التجمع ايام طويله وفي عدة اتجاهات وعلى عدة صعد اتصالات محليه واتصالات قطريه ، عبروا خلالها عن موقفهم الايجابي (من التجمع) متناسين كل هجومهم وتطاولاتهم على التجمع ، اهانوا انفسهم كثيرا ومن هنا ياتي غضبهم على التجمع .

كل هذا لا يعنيني كأحد اعضاء ناصرتي ، ما اثارني واثار غضبي هذا الكلام السافل الكلام الساقط بدون ضوابط وبدون حساب لا لرئيس بلديه ولا ل16300 مصوت الذين يعتبرون علي سلام قائدهم ورئيسهم ، يضاف هذا الكلام الساقط الى الكلام الساقط لعضو البلديه رامز جرايسي الذين اعتبر مصوتي علي سلام وجمهور مؤيديه الذي تجاوز الثلاثين الفا في العشاء الاحتفالي الذي دعى اليه علي سلام جمهور (رز ولحم ) وما بقي الا ان يقول عنهم جمهور شحادين ،هذه التفوهات الاستعلائيه للسيدين جرايسي وغنادري مرفوضه فكلنا اولاد تسعه .

وهذه نبذه من درر سميح غنادري وهذا اقتباس :"أية ناصرة نريد ؟ ناصرة من يظن أن لسانه أطول وعصاه اعرض وعضلاته أفتل , يجري فيها إطلاق الرصاص وقنابل المولوتوف على الخصوم الانتخابيين والاعتداء على حرمات البيوت وممتلكاتها , وترعيب وترهيب مواطنيها وتصوير مرشح رئاسة ممدوداً على الارض مضرحاً بدمائه ومسلحا ًيطلق الرصاص على رأسه . مدينة يتم الفرض عليها إقامة خيمة إعتصام بشعاراتها التوتيرية ،وتنظيم مظاهرة وإضراب يلوّح بالعصا لمن يعصى" انتهى الاقتباس

يا ساده، ان عربداتكم وبلطجايتكم الانشائيه والخطابيه لن تثنينا، ولن تخيفنا ولن تخيف شعب الناصره وان كيل هذه الاتهامات عشوائيا هو امر مرفوض ، ونستغرب كيف وضعت نفسك قاضيا قبل القضاء .

نهاية علي سلام هو قرار الناخب النصراوي في 11.03 شئتم ام ابيتم ،وعليكم احترام قرار النصراويين منذ هذه اللحظه حتى لو كانوا من الفقراء والمسحوقين ، وعليكم ان تعتادوا على رئيس بلديه مش على مزاجكم فليس امامكم بديل اخر

ومع كل غضبي يا سميح فاني اتمنى ان تنال الرضى وتعود الى صفوفهم.

لقراءة مقالة سميح غنادري : اية ناصرة نريد...؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]