أعلن موظفو بنك "ديسكونت" (الخميس) عن وقف الإجراءات النقابية التي اتبعوها طوال ثلاثة أشهر،وستبدأ مفاوضات مكثفة بين لجنة الموظفين وإدارة البنك للتوقيع على اتفاقية جماعية جديدة حول الأجور.

وقد تقرر وقف الإجراءات من خلال اتفاق بين رئيس مجلس لجنة الموظفين،ريكي باخار،والمديرة العامة الجديدة للبنك،ليلاخ أشير طوبيلسكي،التي طلبت من "باخار" فتح صفحة جديدة من العلاقة بين لجنة الموظفين والإدارة.

وتضمنت الإجراءات النقابية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة- إغلاق عشرات الفروع،والتعطيل المنقطع للعمليات والأنشطة المصرفية،الأمر الذي دفع بالإدارة إلى عدم تمكين الزبائن من إيداع الشيكات بالبنك!

موعد إنهاء عمل "باخار"

وكانت إجراءات موظفي البنك قد بدأت على خلفية نشوء نزاع بين لجنتهم والإدارة حول حجم الزيادة في الأجر عن الأعوام 2011-2013،وحول نية الإدارة في تركيب ماكينات لتسجيل ساعات الدوام في الفروع،وحول منح الإدارة حرية أكبر في كل ما يتعلق لنقل وتنقلات الموظفين من وظيفة إلى أخرى.

وفي خضم هذه الأجواء طفت على السطح مسألة استمرار "ريكي باخار" في إشغال منصب رئيس لجنة الموظفين،علماً أن الإدارة ترغب في خروجه للتقاعد في نهاية مارس آذار المقبل،عند بلوغه سن التاسعة والستين،أي بعد عامين من بلوغه سن التقاعد.لكن "باخار" يرفض طلب الإدارة،وقد أكد عزمه على خوض كواجهة قضائية مع إدارة البنك مستنداً إلى أحكام سابقة بهذا الخصوص أصدرتها محاكم العمل،وتقضي بالسماح لمن تجاوزا سن التقاعد(67عاماً) بمواصلة العمل والوظيفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]