في الآونة الاخيرة تشهد صفحات التواصل الاجتماعي والشوارع في البلدات العربية ردود فعل وأراءً مختلفة حول موضوع تجنيد المسيحيين، حيث تخشى هذه الاقلية من حدوث انقسامات مجتمعية بسبب توجه الحكومة نحو تجنيد المسيحيين ولضمهم لصفوف الجيش الاسرائيلي في محاولة لسلخهم عن بقية المجتمع الفلسطيني.

يُشار إلى أن ان عدد المسيحيين المجندين غير معروف بعد، حيث يلاحظ في الآونة الأخيرة محاولات مستميته لجذبهم سواءً عن طريق التشريع أو تجنيد أشخاص لإقناعهم، علمًا أن الدين المسيحي يقول "احمل صليبك واتبعني وليس احمل سلاحك واتبعني ".

في هذا السياق كان لمراسل موقع " بكرا " لقاءً مع الشاب جبرائيل منصور، من قرية الجش، والذي تحدث عن استيائه من الطرق التي تتبع في الآونة الأخيرة لتجنيد الشباب المسيحي في القرية. 

الديانة المسيحية تقول احمل صليبك واتبعني وليس احمل سلاحك واتبعني

وقال الشاب جبرائيل منصور في حديثٍ إلى "بكرا" : بودي بداية أن أشكر المدعي نداف، ولا أسميه الأب لأنه لا يمثلني، أشكره على أنه أظهر لنا أن العالم ما زال بخير، وأن ورغم المحاولات من الحكومة الإسرائيلية لتفريقنا إلا أننا شعب واحد.

وأضاف: على نداف أن يستمر بمساعيه، ونحن سنستمر في التصدي، ونحن تشمل المسيحي والمسلم والدرزي. 

وقال: من الواضح أن نداف يمثل فقط قلة قليلة من الطائفة المسيحية، فالدين المسيحي شدد على حمل الصليب وليس السلاح، والتذرع بضرورة الدفاع عن أنفسنا واهي، فلا أحد يتعرض لنا، إلا الحكومة الإسرائيلية وتشريعاتها العنصرية، فكيف سنكون معها في نفس الصف؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]