ارتفعت نسبة إصابة الأطفال بالاكتئاب في السنوات الأخيرة، إذ تبين أن طفلا من مجموع خمسة أطفال عرضة للإصابة به بعد سن الحادية عشرة، لذلك شدد الأطباء على ضرورة إضافة فحصٍ لكشف الإصابة بالاكتئاب إلى جانب الفحوصات الروتينية للأطفال.

وتساعد زيارة طبيب الأطفال والمتابعة المنتظمة للطفل منذ الولادة في كشف العديد من الأمراض.

وإلى جانب مراقبة وزن وطول الطفل، يقوم الطبيب عادة بإجراء مجموعة من الفحوصات الدورية لكافة أعضاء الجسم.

وفي بيان أصدرته جمعية طب الأطفال الأميركية شددت مجموعة من الأطباء على ضرورة إجراء بعض الفحوصات الجديدة ضمن الزيارة الدورية للطبيب، أبرزها فحص روتيني للاكتئاب للأطفال بين سن الحادية عشرة والواحدة والعشرين.

كما يجب إجراء فحص روتيني للكوليسترول للأطفال بين سن التاسعة والحادية عشرة، فبسبب تغيير نمط حياة الأطفال ونوعية أكلهم أصبح من الشائع أن يصاب الطفل في سن مبكر بارتفاع معدل الكولسترول، ومن خلال إجراء هذه الفحوصات بشكل روتيني تزيد فرص الكشف المبكر وبالتالي العلاج المبكر ما يزيد من فرص الشفاء.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]