عقدت قائمة الاصلاح والتغيير في الناصرة امس اجتماعاً حضره كافة الاعضاء، جددوا فيه دعمهم لعلي سلام لرئاسة بلدية الناصرة، وفي نهاية الاجتماع تقرر توزيع منشور في الناصرة حول الانتخابات وموقف القائمة منها ومن المستجدات الاخيرة، هذا نص المنشور الذي يأتي تحت عنوان:" الاصلاح والتغيير الانتخابات من اجل التغيير".

الجبهة هم ابناء مِكُنِس الذين يدعون الوطنية وهم من رسخ الطائفية

ومما جاء في المنشور:" لا بد أن نضع حدا للتشهير من قبل الجبهة والحزب الشيوعي في وطنية الجماهير التي لا تصوت لرامز. هؤلاء ابناء مكنس الذين يدعون الوطنية وهم من رسخ الطائفية، الحزبية والعائلية في نهجهم الانتخابي، على حساب العمل الوطني والعمل الجماهيري، وكل من لا يصوت لرامز في أعينهم التي لا تروق الا أنفسهم، ومصالحهم الشخصية والحزبية فهو خائن أو بلطجي أو متسول الارز واللحم أو متآمر.

شعبنا لا يقبل الخطاب التحريضي 

وطنيتهم هي بالشعارات، أما أعمالهم تسجل للتاريخ ولأهلنا الصامدين

ان شعبنا لم يقبل هذا الخطاب التحريضي الذي يؤدي الى احقاد بين أفراد شعبنا. فشعبنا هو من يحاسب والتاريخ هو الذي يسجل. فسجل صفقة السلاح أثناء تهجير شعبنا وهم قادة الحزب الشيوعي جلب السلاح لدولة العصابات من تشيكوسلوفاكيا. فوطنيتهم هي بالشعارات، أما أعمالهم تسجل للتاريخ ولأهلنا الصامدين، الصابرين والعاملين من أجل التغيير.

جبهتهم أصبحت جبهة منتفعين ومتسلطين

ماذا قدموا لمدينة الناصرة سوى القهر والتعالي على الاهالي في أبسط الخدمات؟ فجبهتهم أصبحت جبهة منتفعين ومتسلطين، وهم يعلمون بأن قلعتهم الاخيرة تتهاوى، ولهذا لجأوا الى المحاكم وكوادرهم القطرية، فلو هذه الاموال والوقت الذي بذل من أجل الرئاسة وجه ضد الحكومة بقضية اعادة اراضي الناصرة أو من أجل قضية مهمة أخرى لكان هذا افضل، فهم يستميتوا من أجل مكسب رئاسي أو مكسب حزبي.

الجبهة لن توقف قطار الاصلاح والتغيير

لا شك بأن شعبنا في الناصرة سيلقون أبناء مكنس درس في الوطنية وفي التآخي كما عودونا، فاختلافنا في الرأي هو أخوي وصحي، سنمارس حقنا في الاقتراع الديموقراطي، ويكون اقتراعنا من أجل التغيير، فأما الجبهة فمهما استعانوا بالكوادر القطرية أو الدولية لن توقف قطار الاصلاح والتغيير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]