اختتمت لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست جلستها، قبل قليل جلستها حول " كارثة انهيار المبنى في عكا"، التي حدثت قبل نحو أسبوعين من اليوم، ادى الى مصرع خمسة من سكانه وهم :محمد بدر 43 عاما وزوجته حنان38 عاما، رايق سرحان 54 عاما وزوجته نجاح 51 عاما وابنهما نصر الدين 8 سنوات، واصابة 11 شخصاً.

وكانت قد توجه بالطلب كل من اعضاء الكنيست:" حنين زعبي، محمد بركة، مسعود غنايم، دافيد ازولاي واوري مكلف، وقد حضر الجلسة، بجانب عضوي الكنيست غنايم وزعبي، نائب رئيس بلدية عكا، أدهم الجمل، ومندوبًا عن شركة عميدار، ومندوبًا عن شُرطة عكا، وشركة الغاز.

وما زالتْ الشُرطة حتى اللحظة تفرض منع نشر أي تفاصيل عن القضية حتى اللحظة، إذ اكتفى نائب ضابط شُرطة عكا، بالقول أن التحقيق يسري على قدم وساق، وأن الشُرطة تبحث بعدة اتجاهات من أجل إظهار الحقيقة. وعدم نشر التفاصيل خاصة بملابسات الحادث. الأمر الذي استفز عضو الكنيست زعبي التي أصرتْ بالكشف عن الغموض الذي يكتنف انهيار المبنى في منطقة عكا القديمة.

وطالبت زُعبي الشرطة بأن تكون أكثر موضوعية في عملها، والإدلاء والكشف عن أقل ما يُمكن من معلومات، حتى تكون مصدر ثقة للجمهور.

ولخص رئيس اللجنة الجلسة، بتكليف كل من عميدار والوقف الاسلامي بمساعدة الضحايا وعائلاتهم في تجهيز اماكن للسكن، وتوجه لوزارة البناء والإسكان بالعمل على خطة تطوير البنية التحتية في البلدة القديمة في عكا، كما طالب وزارة الرفاه الاجتماعي بدعم بلدية عكا في تكاليف المساعدات التي منحتها للعائلات المنكوبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]