أدان المهندس رامز جرايسي، اليوم الثلاثاء، حكم المحكمة الجائر على الشيخ رائد صلاح، مؤكدا ان في هذا تماديا في الاعتداء على حرية التعبير والعمل السياسي المشروع، ضد الاحتلال وممارساته وضد سياسة التمييز العنصري.

وقال جرايسي، إن هذه المحاكمة التي واجهها الشيخ صلاح، تنضم الى سلسلة محاكمات واجهها هو شخصيا على مدى سنوات، كما تنضم الى مسلسل الملاحقات السياسية ضد شخصيات وناشطين سياسيين، بهدف تجريم العمل السياسي المشروع، وفي هذه القضية العينية فإن المحاكمة هي اعتداء فظ على حرية التعبير، وتصل الى حد فرض الحكم بالسجن.

وحذر جرايسي من استفحال هذه الملاحقات، التي طالت عددا من الشخصيات القيادية البارزة، من بينها النائب محمد بركة، والرفيق محمد أسعد كناعنة وغيرهما، ونخص بالذكر شبان مدينة شفاعمرو، الذين يقبعون في السجون، "بجرم" الدفاع عن النفس وعن ابناء مدينتهم، ومنعهم الجزار من أن يستمر في مجزرته ويحصد ارواحا أكبر، وهذا منطق عنصري خطير.

ويدل على أي مستوى وصلت اليه العنصرية الاسرائيلية الرسمية، وكما يبدو فإنها ستستفحل أكثر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]