كشف الباحث جمال عمرو المختص في شئون القدس، عن مخطط إسرائيلي جديد يقضي بتأدية الجماعات اليهودية المقتحمة للأقصى طقوسا يهودية قرب قبة الصخرة.

وأوضح عمروأن تلك الجماعات الإسرائيلية ستقوم بوضع زجاجٍ واقٍ قرب قبة الصخرة، "لتكون على اتصال بصري مع مكان بناء الهيكل"، مشيرًا إلى أن الاحتلال أنتج سابقًا فليمًا يظهر تطاير قبة الصخرة وبزوغ "الهيكل" المزعوم.

ونوه عمرو إلى أن تفاصيل الخطة الإسرائيلية تكمن في منتهى الخطورة "إذ تشمل مخططات حقيقية ومجسمات أعدت للشرح من أجل تحقيق إنجازات بشكل سريع في عملية تهويد الأقصى".

ورأى أن شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه بشكل دائم سيفشل المخططات الإسرائيلية, والتي كان آخرها مقترح السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بدلًا من الأردنية.

نقل الوصاية على الاقصى

وقال المختص بشؤون عمارة المسجد الأقصى وشؤون القدس: إن "بحث الاحتلال إصدار تشريع ينهي الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، محاولة يهودية لإنهاء ارتباط العرب والمسلمين بالقدس، ومقدمة لاعتداءات جديدة تستهدف المسجد الأقصى"، لافتًا إلى أن الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى، هو جوهر المشروع الإسرائيلي منذ نشأته واحتلاله لأرض فلسطين.

وأضاف: إن "تردي الوضع العربي والفلسطيني وانحسار دور منظمة التحرير في المفاوضات، ساعد الإسرائيليين على الانفراد بالمسجد الأقصى على نحوٍ غير مسبوق، ولم يقتصر الأمر على الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة, بل انخرطت المؤسسات التشريعية والأمنية والاستخباراتية والقضائية".

ودعا عمرو إلى تنظيم حملة توعوية كاملة يشترك فيها الأئمة ومدراء المدارس وجميع منظمات المجتمع المدني، والعمل على التواجد اليومي في باحات الأقصى ضمن خطة إعلامية شاملة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]