ما اصعب الاقدار،وما اتعس الحياة ،وخاصة لدى وقوع نبأ مصرع الابن على والديه،فالشاب الياس مارون من قرية المكر كان يعمل ليلا في مصنع"ديمر" للخراطة في "شلومي"،وكان يدرس في النهار،ومؤخرا تعرف الى شابة من قرية معليا وقام بخطبتها ،وكان يخطط لبناء عش الزوجية قريبا،لكن الاقدار خطفته وهو في ريعان شبابه لتتوقف وتتبدد الاحلام...

مراسل بكرا التقى صباح اليوم مع والده وجيه ليستمع منه عن الياس في حياته..

كان ولدا مثاليا ومن زينة الشباب

كان الياس يعمل ليلا ويدرس موضوع الهندسة في النهار،وكان على وشك التخرج،الياس كان شابا من زينة الشباب،نشيطا ،طموحا الى ابعد الحدود ومحبا للعائلة،ومؤخرا تعرف على شابة من معليا وقام بخطبتها،وتابع الوالد:مصيبة كبيرة حلت علينا لم نكن نتوقعها،كان الياس الاصغر بين اشقائه وكان ولدا مطيعا ومثابرا،حيث عمل في الليل كما اشرت ويدرس في النهار،كان عصاميا..".

لكن الوالد الثاكل توقف فجأة عن الكلام لصعوبة الموقف ولينتهي اللقاء عند هذا الحد.

مصرع الياس وجيه مارون في مصنع للخراطة في شلومي

علم مراسلنا ان ضحية حادث العمل فجر اليوم في" شلومي"، هو الياس وجيه مارون 26 عاماً من قرية المكر،وكان المرحوم قد لقي مصرعه في مصنع"ديمر" للحديد في المنطقة الصناعية،وعلى ما يبدو فقد لقي مصرعه سحقا تحت احدى ماكينات الخراطة العملاقة،وتواصل شرطة نهريا الفحص والتحقيق في الحادث..وعلم مراسلنا انه لم يتم تحديد موعد الدفن لغاية الان 

إقرأ أيضا:

مصرع الياس وجيه مارون من المكر سحقًا تحت ماكنة في مصنع في "شلومي"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]