أدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة الحكم الذي أصدرته محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس بحق الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية على خلفية خطاب ألقاه في الشيخ جراح دعا فيه إلى النضال ضد الاحتلال ومن أجل حماية الأقصى قبل سنوات.

وقال أمين عام الحزب، عوض عبد الفتاح، أن هذا الحكم الجائر لأحد أبرز قيادات عرب الداخل، بتهمة إلقاء خطاب سياسي يعكس التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الجماهير العربية والفلسطينية في الداخل وقادتها ودورهم السياسي في الحفاظ على وجود وحقوق هذه الجماهير. وأضاف إن هذه السياسة أي ملاحقة القادة والنشطاء، هي تجسيد للممارسة الكولونيالية الإسرائيلية ليس في القدس وباقي الأراضي المحتلة عام 67 بل ضد الفلسطينيين داخل ال 48 الذين تتباهى إسرائيل بهم أمام العالم على أنهم يعيشوا كمواطنين متساوين. وهي دعاية صهيونية بائسة نجح عرب الداخل مؤخراً في تسديد ضربات قوية لها.

ودعا عبد الفتاح، إلى التصدي لهذه السياسات العدوانية وذلك عبر شحن الهمم واستنفار القوى، وإعادة تنظيم هيئاتنا الوطنية القيادية وتطوير نضالنا من أجل حقنا في الأرض والهوية وحقنا في مساندة نضال شعبنا الفلسطيني من أجل استقلاله. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]