خلصت دراسة بريطانية نشرت في مجلة "Sleep"إلى أنّ تعرض الأطفال للكوابيس أثناء النوم شيء طبيعي إلا إذا كان متكرراً، فالكوابيس المتكررة وظهور ملامح الخوف على الطفل عند الاستيقاظ من النوم يزيد الوضع خطورة.

وأكدت الدراسة أنّ الطفل الذي يتراوح عمره بين الثالثة والسابعة، والذي يشاهد أحلاماً مزعجة بشكل مستمر، يرتفع لديه خطر ظهور مشكلات نفسية، مثل: الهلوسة، والأوهام، وتفكير مخيف يسيطر على حياته وأفكاره، لذا على الأهل مراقبة أطفالهم والتفرقة ما بين الكوابيس والذعر الليلي، ويمكن تحديد ما إذا كان الطفل يتعرض للكوابيس أو الذعر الليلي عندما يكون الطفل قادراً على وصف الحلم والشخصيات التي مرت به، والمحتوى التفصيلي الذي رآه، ويكون قادراً على تذكره في اليوم التالي يكون بذلك قد رأى كابوساً فحسب.

أما بالنسبة للذعر الليلي فتكمن أعراضه بعدم رغبة الطفل بالنوم وخوفه من السرير والصراخ والنداء والبكاء والركض في أنحاء الغرفة، أو التحرك في السرير بشكل مبالغ فيه وتستمر هذه الحالة من 3 إلى 5 دقائق.

وغالباً لا يتذكر الطفل في اليوم التالي ما الذي حصل معه في الليل، ويُنصح الوالدان بإجابة طفلهما فوراً والتهدئة من روعه، ويفضل إذا كانت حالته ذعراً ليليًّا أن يقوم أحد الوالدين بفتح مصباح الضوء والتحدث إليه بهدوء واحتضانه والتحدث إلى الطبيب في حال تكررت الحالة، وعدم إهمال ذلك نهائيًّا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]