نظمت رابطة الاسرى في الداخل الفلسطيني بالتنسيق مع نادي الاسير في القدس اليوم السبت اعتصاما على درجات باب العمود بمناسبة يوم المراة العالمي و تضامنا مع الاسرى المنوي الافراج عنهم في الدفعة الاخيرة من الداخل والقدس.

ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للاسرى وطالبوا باطلاق سراحهم.

دعمًا للأسرى ...

وقال ناصر قوس رئيس نادي الاسير ان المشاركين نادوا باطلاق سراح الاسيرات داخل السجون الاسرائيلية مؤكدا تضامن المشاركين مع الاسرى المرضى في السجون الاسرائيلية وقال ان هذه الفعالية جرت تزامنا مع وقفات اخرى في كل المناطق الفلسطينية في عكا وحيفا ويافا والمثلث وغزة ونابلس ورام الله والقدس.

وقال ان رسالتنا كانت ان الاسرى هم وحدة واحدة ينبغي الوقوف الى جانبهم من اجل اطلاق سراحهم مؤكدا انها رسالة للادارة الامريكية انه في حال عدم اطلاق سراح هؤلاء الاسرى في الدفعة القدامة نهاية الشهر الجاري ستنطلق موجة من الاحتجاجات في كل المناطق الفلسطينية.

واضاف قوس هي خطوة اولى لارسال رسالة للعالم بضرورة الافراج عن اسرانا فمنهم من امضى 30 عاما داخل السجون الاسرائيلية واسمائهم وردت في الصفقة مؤكدا رفض الفلسطينيين لكل عمليات المساومة على الاسرى التي تجري من خلال المفاوضات والمسيرة السلمية.

وطالب بالافراج عنهم على غرار الذين تم الافراج عنهم في الدفعات الاربعة السابقة.وقال ننتظر هؤلاء الاسرى بفارغ الصبر ولا نريد ان يخرجوا اسرانا الابطال محمولين على الاكتاف بسبب المرض.

وحاولت السلطات الاسرائيلية منع المشاركين من التقدم في المسيرة وقامت بتطويقهم من جميع الجهات وحاولت اعتقال عدد من الشبان الذين هتفوا خلال المسيرة الا ان الجميع تفرق بهدوء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]