في أعقاب حادثة القتل التي راح ضحيتها المرحوم حسين حسني سيدي من بلدة الرينة، كان لنا حديث حصري مع عائلة المشتبه بالقتل من سولم، وقد أعلنوا عن استنكارهم الشديد لما حصل.

وقد تحدثنا مع قريب المشتبه، الشاعر محمد حضيري وقال: بإسم آل حضيري وبإسم كل أهالي سولم نستنكر الحادثة التي حصلت بين علاء حضيري من قرية سولم والمرحوم حسين سيدي من قرية سولم، نحن عائلة لا تقبل أي نوع من أنواع العنف، لم نعتد على ذلك وأخلاقنا وقيمنا لا تسمح بذلك لذا مرة أخرى نستنكر بشدة ونعزي أهلنا في الرينة جميعا وخصوصا آل السيدي وأقارب المرحوم وندعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن تكون خاتمة أحزانهم، ونحن دائما مستعدون للحق، ونتمنى أن تمر هذه الأيام العصيبة والمريرة على الجميع ونسأل الله أن يرحم الضحية، ونأمل أن تصفى القلوب.

صدمة وصاعقة 

وحول كيفية وقوع الخبر على العائلة قال خضيري : حقيقة وقع الخبر علينا كالصاعقة، فقد وصلنا بساعات الصباح وتفاجئنا منه ولا زلنا كذلك خصوصا وأن علاء شخص غير عنيف ولم نتوقع أبدا أن يحصل أمرا كهذا معه، والجميع يعرف أن علاء والمرحوم حسين كانا صديقين يعملان معا، الأمر جدا صعب علينا وطبعا نقدر الألم الذي تعيشه عائلة المرحوم، وما كان بيدنا أن نفعل شيئا.

وبدوره والد المتهم أكد لنا ما قاله قريبه الشاعر محمد خضيري وقال أنه يتألم بشدة على المرحوم والعائلة التي تركها وراءه وأنه يستنكر هذه الحادثة ويسأل الله أن يلهم عائلته السلوان والصبر.

وقد علمنا أن المشتبه اعتقل وترك في البيت زوجة وأربعة أطفال يتألمون ويبكون على ما حل بهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]