شباب الجش وبرعم في مهرجان ضد التجنيد : نحن عرب وسنبقى كذلك !

شارك عدد كبير من اهالي الجش وبرعم مساء اليوم في مهرجان ضد تجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي بعد المحاولات الأخيرة التي قام بها داعمو الأب نداف من الدخول إلى الجش.

وشارك عضو الكنيست الدكتور باسل غطاس؛ ورئيس مجلس الجش المحلي السيد الياس الياس؛ وعددٌ كبير من كبار وشباب الجش وبرعم.

والقيت عدة كلمات من بعض الشخصيات الوطنية، كما وشاركت فرقة دام في هذا المهرجان والتي قامت بتقديم اغاني الراب التي تهدف الى عدم التطوع للخدمة والتجنيد .

مخطط فاشل وسنعمل على افشاله 

وفي حديثٍ مع رئيس مجلس الجش المحلي السيد الياس الياس قال : " مخطط السلطات الاسرائيلية لتجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي والخدمة المدنية سيفشل، لقد حذرنا منذ البدايات بأن النية الحقيقية للمشروع ليس تشجيع المسيحيين للتطوع في الجيش وانما فرض التجنيد الاجباري عليهم. من الواضح أنه تم البدء بتطبيق مشروع سلخ المسيحيينن عن شعبهم وقوميتهم العربية مثلما فعلت المؤسسة الاسرائيلية مع أبناء الطائفة العربية الدرزية منذ منتصف الخمسينيات، لنراقب ما حدث خلال أقل من عام، تطور الموضوع من صوت خافت لبعض المتجندين وكاهن أرعن لا يتمتع بأي مصداقية اجتماعية أو خصوصية روحية أو دينية إلى موجة متصاعدة تدعمها المؤسسة الحكومية ورئيس الحكومة شخصيا ويتجند ألإعلام العبري لصالحها بدون إلتزام بالحد الأدنى من المهنية والمصداقية فانا اقول نحن عرب وسنبقى عرب وسيفشل هذا القانون ".
 
سنكثف من مثل هذه المهرجانات في باقي القرى العربية 

وفي حديثٍ مع الدكتور عضو الكنيست باسل غطاس قال : " ما حدث في أقل من سنة من بدء مشروع تجنيد المسيحيين في جيش الاحتلال الاسرائيلي يشكل مثلا على الطريقة والإصرار والعزم الذي تتعامل به المؤسسة الاسرائيلية مع العرب الفلسطينيين المواطنين في الدولة العبرية. ويمكن القول أن هذا هو نهج المؤسسة الصهيونية القديم الذي طالما ذاق شعبنا الأمرين من طغيانه وجبروته ودوسه على أبسط حقوقنا الوطنية والانسانية، هذا ما لمسناه في السنوات الأخيرة من مشاريع الخدمة المدنية ومخطط برافر والآن في مشاريع ضرب التمثيل السياسي للعرب من خلال رفع نسبة الحسم وكذلك في مشروع تجنيد المسيحيين الذي سيحول في المستقبل القريب جدا إلى مشروع لفرض الخدمة العسكرية ألإلزامية عليهم فانا سعيد جدا بمثل هذه المهرجانات وسنكثفها في جميع القرى والبلدات العربية لنرفع صوتنا عاليا نعم نحد ضد التجنيد ".