يعد البابا فرنسيس نجما على تويتر ووسائل إعلام إلكترونية أخرى حيث تضاهي شعبيته تلك التي يتمتع بها الزعماء العالميون، بحسب ما كشفت دراسة أميركية.

وقد ذُكر البابا في حوالى 8 ملايين تغريدة ما بين تعيينه في 13 آذار/مارس 2013 ونهاية كانون الثاني/يناير 2014، بحسب معهد الأبحاث "بيو ريسيرتش سنتر" الذي حلل التغطية الإعلامية للحبر الأعظم بمناسبة مرور سنة على انتخابه.

وفي أغلبية الحالات (85 في المئة منها)، كانت لهجة التصريحات محايدة تكتفي بإعادة نقل معلومة واردة، غير أن الآراء التي أعرب عنها بشأنه على تويتر كانت مؤيدة في 86 في المئة من الحالات.

أما الآراء الصادرة في حق سلفه البابا بنيديكت السادس عشر، فهي كانت سلبية بنسبة 70 في المئة.

وللبابا فرنسيس البالغ من العمر 77 عاما حساب @Pontifex على تويتر باللغة الإنكليزية يضم 3.75 ملايين متابع، إضافة إلى عدد من الحسابات باللغات الأخرى، بما فيها العربية.

وقد أظهر تحليل شمل 25 موقعا إخباريا شهيرا (من قبيل مواقع CNN أو نيويورك تايمز أو "ABC نيوز") أن البابا الذي اعتبرته مجلة "تايم" شخصية العام قد ذكر حوالى 48 ألف مرة في هذه المواقع.

ويرتقي بالتالي البابا فرنسيس إلى مصاف كبار زعماء العالم، وهو يتقدم على الروسي فلاديمير بوتين وهيلاري كلينتون.

وهو أكثر رجال الدين شعبية على الإنترنت.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]