باشرت مؤسسة توفيق زيّاد استعداداتها لإحياء الذكرى السنوية العشرين لرحيل القائد الوطني والشاعر توفيق زيّاد.

وقالت المؤسسة في بيان الى وسائل الإعلام، إن الحفل المركزي سيكون يوم السبت الخامس من تموز المقبل، بعرض مسرحية غنائية عن حياته، من اعداد واخراج الفنان نبيل عازر، وبمشاركة عدد من الفنانين والفنانات، وستكون هناك نشاطات مختلفة على مدار العام الجاري، منها ما يتعلق بيوم الارض الخالد، والارتباط التاريخي لتوفيق زيّاد بيوم الأرض، حيث ما زالت عبارته الشهيرة: "الشعب قرر الاضراب"، تتردد على ألسن أصحاب جيل يوم الارض، وعموم شعبنا في البلاد والخارج، وهي العبارة التي قالها زيّاد، في العام 1976، ردا على المعارضين لإعلان الاضراب التاريخي في اجتماع "لجنة الرؤساء"، الذي انعقد في حينه في دار بلدية شفاعمرو.

وأوضحت المؤسسة أن التحضيرات لبرامج الاحياء تشمل أيضا العديد من المحطات التاريخية النضالية والكفاحية لتوفيق زيّاد، وهي عبارة عن سجل شعب وخط وطني راسخ، من ضمنها الانقلاب التاريخي الذي أوصله الى رئاسة بلدية الناصرة عام 1975، عندما ترأس قائمة جبهة الناصرة الديمقراطية، والذي أثار ضجة كبرى في حينه، إذ تناقلت وسائل الإعلام المحلية والفلسطينية والعربية والعالمية هذا الحدث بإسهاب وتوسع.

كذلك سيكون في مركز إحياء الذكرى: توفيق زيّاد الإنسان، وأعمال توفيق زيّاد وتراثه الشعري، والذي منحه لقب شاعر المقاومة الفلسطينية.
وتؤكد مؤسسة توفيق زيّاد أن تراث زيّاد الوطني والكفاحي والانساني والأدبي سيبقى خالدا، وأضافت المؤسسة، أن رحيل توفيق زيّاد المبكر شكّل خسارة كبرى لكل المخلصين لأوطانهم وشعوبهم، لكن هذا المناضل وصاحب القامة الشامخة لم يغب أبدا عنا، وظلّ يعيش بيننا ويشاركنا همومنا ونضالاتنا، في جميع المنعطفات، وما أكثرها، شديدة التعقيد، حيث ظلّ وما زال يطل علينا ويهتف بنا بحرارته المعهودة قائلا: أناديكم أشد على أياديكم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]