من بين جمهرة الإعلاميين الإسرائيليين الذين اهتموا بتغطية سير الانتخابات المعادة في الاصرة، المدوّنة طال شنايدر (مدونة "بلوغ") التي عملت في حينه مراسلة لصحيفة "معريف" في الولايات المتحدة.

وفي مقابلة مع "بكرا" قالت شنايدر أنها جاءت خصيصًا إلى الناصرة للتعرف عن كثب على أمزجة وآراء مواطني المدينة، للمقارنة والمقاربة بين الانتخابات المحلية والبرلمانية.

وتناولت المقابلة موضوعات أخرى تتعلق بالمجتمع الإسرائيلي والتعامل مع المواطنين العرب، فقالت أنّ المجتمع الإسرائيلي عنصري بطبعه وطبيعته، وكذلك صحافته ووسائل إعلامه "التي لا تعطي مساحة كافية للأقليات، من عرب ومتدينين ونساء وأثيوبين وآخرين" – على حد تقيمها.

وحول المناكفة بين الائتلاف الحكومي والمعارضة قالت المدونة أنها تحصيل حاصل لقمع حرية الرأي والتعبير، مضيفة في شأن آخر أن نتنياهو لا يحضّر الرأي العام الإسرائيلي للسلام المحتمل بالشكل الكافي.

وردًا على سؤال حول رسالة طلاب الثانويات الرافضين للخدمة العسكرية، قالت شنايدر أنه يحق لهم التعبير عن رأيهم وموقفهم، مثلما يحق ليهود المتزمتين الامتناع عن الخدمة العسكرية لصالح العبادة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]