قال رجل الأعمال زياد عمري، الداعم لعي سلام أن رغبة أهالي الناصرة هي التغيير وأن الانتخابات السابقة أثبتت ذلك، ولكن قرار المحكمة كان الإعادة رغم الحسم لصالح علي سلام في 21.10.2013، وقال أيضًا: "إن اسقاطات الجبهة في طلبها بأصوات الجنود هُو أمر مُخزٍ جدًا، خصوصًا أن هذا جاء من حزب وطني دعمناه للمحافظة على الهوية الفلسطينية".

لا علاقة بين الإنتخابات ورجال الأعمال 

وعن التفاف رجال الأعمال وأصحاب الثروة حول علي سلام، اعترض على تسميته رجل أعمال وقال: "أنا ابن فلاح وما قمت به هو ثمرة عملي، ولقد أقمت الكثير من المؤسسات قطريًا لصالح مجتمعنا، وعلاقتي مع أبو ماهر ليس لها أدنى علاقة بالأعمال" وعن الفندق الجديد الذي يقيمه قال: "لا يوجد علاقة، وأصلا ترخيص الفندق تم قبل عامين من اليومين، قبل الانتخابات بكثير".

مشكلتنا مع الجبهة ليست بالجسم 

وقال أيضًا: "مشكلتنا مع الجبهة ليس لها علاقة بالجسم، إنما مع مجموعة من الأشخاص المتنفذين في الجبهة الذين وضعوا كرسيهم في المقام الأوّل والمجتمع العربي في المقام الثاني، أنا مع الوحدة وأنا أرى أن الوحدة يحققها علي سلام، هؤلاء ليسوا أبناء توفيق زياد الذي يقول عنه الجميع (طيّب الذكر)، إنما هُم مجموعة أشخاص مستفيدة تُقصي الآخر، بينما الشخص الذي يوحد البلد ويدخل كل أحيائها وبيوتها هُو علي سلام".

وذكر زياد العمري أن هُنالك شخص من الجبهة هاجمه بدل أن يعترف بأخطاء الجبهة.

كما اتهم السيّد زياد العمري أن الجبهة لعبت أيضًا اللعبة الطائفية وعاب عليها أنها اتهمت علي سلام بأنه بلطجي وعميل، قائلا أن هذا يدل على إفلاس الجبهة بعد أن ذهبت الحركات الإسلامية التي كانت الجبهة تصوّرها على أنها "بُعبُع"، لذلك اخترعت القصص حول علي سلام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]