قال البروفيسور راسم محيي الدين خمايسي، مخطط المدن ورئيس المركز اليهودي العربي ومدير مركز التخطيط والدراسات في كفركنا في لقاء مع موقع "بكرا" إنه من السابق لأوانه المقارنة بين رامز جرايسي وعلي سلام.

وأضاف: "لا أعتقد أن هنالك فارقاً كبيرا سيكون بين الاثنين، خصوصًا أنهما كانا معًا، ولكن ما يهمني أن تؤخذ بعين الاعتبار مركزية مدينة الناصرة من حيث التخطيط، فهنالك منطقة واحدة من كفركنا إلى الناصرة فيها نحو 180 ألف نسمة، ويجب أن يكون هنالك تعاون إقليمي وظائفي لهذه البلدات".

خلل في الفكر المؤسساتي وراء ضعف لجنة المتابعة

وعن إعادة بناء لجنة المتابعة واختيار رئيس لها قال: "يجب أن يكون هنالك استعداد لتقبل الآخر، فلجنة المتابعة هي لجنة ممثلة لمجتمعنا، ولكنها تحوّلت إلى جسم ضعيف، والسبب أن لدينا خلل في الفكر المؤسساتي وتداول السلطة، ولدينا مجموعات لديها مصالح ألا تتطوّر الأمور وتريد لها أن تبقى جسما مع وصاية من بعض الأشخاص، ولكن هذا يتناسب مع سنوات الستين ونحن الآن أمام مجتمع مختلف".

وأضاف في هذا السياق: "يجب أن تُقدم الأحزاب مرشحيها وان تتوافق على مرشح واحد لاحقًا، ومن ثم يجب أن تتمأسس وأن تبني ذاتها للاستعداد لانتخابها لاحقًا".

مدينة وسطية

وعن التخطيط للمدينة العربية الجديدة الذي هُو أحد أعضاء طاقم تخطيطها: "أنا أقترح مدينة وسطية تعطي أجوبة للطبقة الوسطى، فلا يعقل أن الإنسان يبقى أين يولد، نُريد فكرة مثل مدينة (روابي) الفلسطينية القريبة من رام الله، وأنا مع أن تقام هذه المدينة ولكن ليس مكان تطوير البلدات العربية القائمة، إنما بالإضافة، ويجب أن نتعامل مع فَن الممكن لإقامة هذه المدينة التي يجب أن تُقام والتي لديها حاجة ماسة لأبناء الشبيبة، والموقع المرشح الآن هُو في منطقة الطنطورة، قريبًا من الجديدة المكر، وأنا مع إعادة الأراضي التي تمت مصادرتها".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]