كان من بين المشاركين في المؤتمر الذي نظمته جمعية "سيكوي" ومركز "انجاز" بالناصرة،حول مصادر تمويل السلطات المحلية العربية-رئيس مجلس جسر الزرقا المحلي، مراد عماش، الذي قال رداً على سؤال "بكرا" له حول المصادر الكفيلة بالنهوض بأحوال المجلس والأهل في القرية،أن من أبرزها وجود مقومات ومقدرات سياحية من "الدرجة الأولى"-على حد تعبيره،من بينها قرية الصيادين على الشاطئ والفندق السياحي القائم، المملوك من جهات في القطاع الخاص.

وأضاف عماش أن السلطة المحلية في جسر الزرقا قدمت سابقاً مخططات وخرائط تتعلق بالمرافق السياحية الشاطئية،وتم التصديق على جانب منها،لكن حتى الآن لم يبدأ بتنفيذ أي مشروع،والقضية مطروحة حالياً على طاولة سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في مكتب رئيس الحكومة-كما قال.

وأشار عماش في هذا المضمار إلى أن موقعين مجاورين لبلدته-قيسارية ومحمية وادي التماسيح- تلقيان الدعم الحكومي الواسع وتدرّان دخلاً هائلاً، بينما تنتظر جسر الزرقا الدعم الحكومي اللازم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]