ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺫﻛﺮﻯ يوم الأم العالمي ﻭﺍﻟﺬي ﻳﻮﺍﻓﻖ يوم 21.3 نتوقف ونستذكر محطة من محطات القهر والاضطهاد المزدوج للمرأة الفلسطينية بحيث أن ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺒﻄﺶ الإسرائيلية لم يقتصر بطشها ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺳﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء.

ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﻭ ﺷﻘﻴﻘﺔ أو أم ﻓﺤﺴﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺓ التي تدفع ضريبة النضال الذي يفرضه بطش الاحتلال، ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻼ‌ﻝ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ من اﻷسيرات ﺍﻟﻼ‌ﺗﻲ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴن..

12 عامًا ...وأكثر 

ﻟﻴﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﺮﺑﻮﻧﻲ (39 ﻋﺎﻣًﺎ) ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻋﺮﺍﺑﺔ البطوف ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍلثاني ﻋﺸﺮ ﻭﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ السجون الإسرائيلية، وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﺮﺑﻮﻧﻲ ﻋﻤﻴﺪﺓ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺣﺮﺍﺭ ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺎ ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ ﻣﻨﺬ 18/4/2002 ﻭﺗﻘﻀﻲ ﺣﻜﻤًﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ 17 ﻋﺎﻣًﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺪﺍﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ اسرائيلية ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧل ﻭﺗﺒﻘﻰ لينا وحيدة، ﺑﻌﺪ ﺍﻹ‌ﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ 33 ﺃﺳﻴﺮﺓ ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻷ‌ﺣﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺘﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺗﻴﻦ ﻭﺭﻭﺩ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ ﺃﺑﻮ ﻋﻴﺎﺵ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺎﺗﻬما ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼ‌ﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ تم اﻋﺘﻘال ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ.

مراسلتنا التقت ام سعيد" والدة الأسيرة لينا جربوني في بلدتها عرابة فوجدنا امرأة مسنة دامعة العينين وقد أعياها الشوق و الحنين والعذابات بتفاصيلها اليومية تحت وطأة الانتظار لاحتضان ابنتها قبل الفراق الأبدي وذلك بعد أن خذلت بصفقة وفاء الأحرار التي لم تشمل تحرير لينا، سألناها عن حالها وأجابت أنه الشعور بالمرارة والحسرة فأنا أم ولم احتضن لينا منذ أكثر من عشر سنوات عشتها على أمل أكابد الوجع وحدي غالبا، وأحيانا كنت استأنس ببعض المتضامنين من نشطاء واهالي أسرى، وأضافت" لقد مرت علي أيام من العذابات لايعرفها إلا رب العالمين، مرت أيام لم أعرف النوم بها رغم أن لينا قوية لكن قلقي عليها لم يتوقف للحظة فهي بعيدة عني والسجن وحش لايرحم، وأضافت: أتمنى أن أبقى على قيد الحياة وفي ذاكرتي إلى حين تحررها لاحتضنها .

ﻟﻴﻨﺎ ﻭﺻﺮﺍعها ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ 

سألنا الوالدة أم لينا عن الوضع الصحي لابنتها فأطلقت تنهيدة عميقة وبدا الوجع يغالب ملامحها قريبًا من الدمع المنحبس خلف سنوات الأسر الطويلة وقالت: أعياني المرض مثلها وعليها، ﺗﻌﺎﻧﻲ لينا ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﺻﻌﺒﻬﺎ ﺻﺪﺍﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﻐﺼًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ﻭﺁﻻ‌ﻣًﺎ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍلسجون ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻋﻼ‌ﺟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎتها، ﻭﻣﺎﻃﻠﺖ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ، ﻭﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺔ ﻓﻘﻂ ﻭأضافت ﺍﺣﺘﺠﺎﺟًﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻭﺃﻃﺒﺎﺀ السجن ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼ‌ﺝ، ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﺠﻦ سادي ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺮﺿﻬﺎ.

وحول حالة ابنتها المعنوية والنفسية قالت الوالدة: لينا ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺘﺼﺪﻯ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻ‌ﺕ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ وﺃﺑﻠﻐتني ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺁﻻ‌ﻡ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭأنها ﺭﺍﺟﻌﺖ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻮﺿﻌها ﻭﺭﻓﺾ ﻋﻼ‌ﺟها ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ لها، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪها ﺑﺎﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺔ"، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻟﻢ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ.. ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﻨﺬ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ.

قالت والدة الأسيرة أنّ ابنتها بعثت برسالة ﻗﺎﻟﺖ فيها: "ﺗﺎﺑﻊ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻭﺿﻌﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﺈﻫﻤﺎﻟﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ"، ﻭﺗﻀﻴﻒ ﻟﻴﻨﺎ: "ﺃﺑﻠﻐﺖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘبه ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸفى ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﺓ ﺭﺩ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪﻱ ﺑﺎﻹ‌ﺿﺮﺍﺏ ﺃﺑﻠﻐﻮﻧﻲ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪًﺍ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒًﺎ".

وتتابع ام لينا: "ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺳﺮﻯ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﺭﻭﺕ ﻟي في إحدى الزيارات: "ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ، ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻹ‌ﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﺃﻋﺎﺩﻭﻧﻲ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻼ‌ﺝ ﻣﻨﺎﺳﺐ".

وختمت الوالدة: "إن ما سمعته هو نقطة في بحر من العذاب ولكل أب وأم أن يتخيل شعوري وإحساسي بعد سنوات من العذاب الذي لم ينته بعد لكن كلي أمل أن أحتضن لينا وأن تتحرر وأنا على قيد الحياة.

ﻟﻴﻨﺎ تعيش ﻣﻊ 9 ﺃﺳﻴﺮﺍﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻭﻥ ﺍﻹ‌ﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ

ﺗﻘﻮﻡ لينا بصفتها ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻸ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ، وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷؤﻮﻥ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻦ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻗﺪﻡ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ، كما ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻞ ﺍﻷ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺎﺕ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻸ‌ﺳﻴﺮﺍﺕ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻟﻬﻦ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]