ينتهز الكبير والصغير هذا اليوم السعيد لمعايدة امهاتهم والتعبير عن مشاعرهم وتقديرهم لتعبهن وعطائهن اللا متناهي , حيث نرى شيبا وشبابا يملئون الحوانيت لشراء الهدايا وباقات الزهور تعبيرا عن حبهم الكبير لأمهاتهم.

ونرى العديد من الناس الذين لا يتمكنون من اهداء والداتهم اية من الهدايا ولا سيما ضمة او قبلة ويقبى هذا اليوم بالنسبة لهم فقط ذكرى من ذكريات الطفولة او الماضي , ويبقى حلم اللقاء موجود عاجلا ام اجلا , وفي هذا السياق كان لمراسل موقع بكرا حديث مع الراهبة فيفيان معلوف والتي جاءت من لبنان لتخدم الكبير والصغير باسم الرب يسوع تاركة عائلتها وكل من يخصها في لبنان وخاصة امها .

لا يوجد اجمل من اللقاء والجلوس مع العائلة والاهل

وفي حديث خاص مع الراهبة فيفيان معلوف قالت : " عيد الام لا يقتصر فقط على الامهات لانه عيد العطاء والمحبة , نحن الراهبات بحسب رسالتنا نفكر بالاخر وبما يحتاجه , وعندما نشعر ان الجميع يحيطوننا نشعر بهذا الامان وعدم النقص من جميع النواحي " وفي سؤال لمراسل موقع " بكرا " عن رايها بالبعد الجغرافي .

عن اهلها في لبنان قالت : " لا يوجد اجمل من اللقاء والجلوس مع العائلة والاهل في مثل هذا اليوم ولكن عندما يحيطوننا الناس ونحن على علم بانهم يذكروننا بصلواتهم ويقومون بخدمتنا ونقوم بخدمتهم فهذه بحد ذاتها الامومة , ولا بد من اشتياقي للعائلة في لبنان " .

واختتمت برسالة توججها لجميع الامهات " اوجه رسالتي لجميع الامهات واطلب منهم الحفاظ على ابنائهم وتربيتهم على الايمان والحفاظ على بيوتهم , والكتاب المقدس يقول ان الام هي لؤلؤة وكنز لذلك من واجب الام ان تضحي وتعطي بسخاء ومحبة وكل عام وجميع الامهات بالف خير " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]