قالت ميشيل أوباما السيدة الأولى في الولايات المتحدة لطلبة جامعيين في العاصمة الصينية يوم السبت إن حرية‭ ‬الوصول للمعلومات لاسيما عبر الانترنت حق عالمي.

إلا ان ميشيل لم تصل لحد مطالبة الصين بمنح مواطنيها حريات أكبر وذلك خلال الزيارة التي يتوقع ان تنأي بنفسها خلالها عن قضايا سياسية أكثر تعقيدا فيما تسعى لتحسين العلاقات من خلال الدبلوماسية الناعمة.

وقالت ميشيل أمام نحو 200 طالب صيني وامريكي في جامعة بكين العريقة "من الاهمية بمكان أن تتدفق المعلومات والأخبار بحرية من خلال الانترنت ووسائل الإعلام."

رقابة صارمة 

وتفرض الصين رقابة صارمة على وسائل الاعلام والانترنت في البلاد ولا يستطيع مستخدمو الانترنت الوصول لمعلومات عن قضايا مثيرة للجدل إلا من خلال برامج خاصة تلتف على القيود.

وكثيرا ما تنتقد الولايات المتحدة سجل حقوق الإنسان في الصين بما في ذلك غياب اي حماية لحرية التعبير.

وتركز السيدة الأولى التي درست المحاماة في هارفارد خلال زيارتها للصين التي تستمر اسبوعا على التعليم والعلاقات الاقتصادية وتزور مع والدتها وابنتيها سور الصين العظيم ومدينة شيان التاريخية ومدينة تشنغدو الجنوبية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]