يبدو ان أجواء القمة العربية المنعقدة في الكويت تتجه نحو"لتفجير" والإحتمالات السلبية إذا لم يستجيب الزعماء العرب لمطلب ملح من السعودية يتسليم المقعد السوري الشاغر رسميا وقطعيا لرئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا.

السعودية مصرة تماما على موقفها وأمير الكويت أنهى الجلسة الأولى المتشجنة الصباحية بتعليقها ودعوة الزعماء إلى طاولة الغداء أملا في الإتفاق خلف الكواليس على صيغة موحدة للتفاهم بين الزعماء على المقعد السوري.

في المقابل هددت كل من لبنان والعراق والجزائر بالانسحاب من القمة اذا ما تمت الموافقة على منح مقعد سوريا للمعارضة السورية المتمثلة في هذه القمة بشخص احمد الجربا.

يشار الى ان 14 زعيما عربيا سجل إسمه لألقاء خطابات في الجلسة الختامية التي ستعقد بعد الغداء في الساعة السادسة مساء.

وسيكون الملك الاردني الذي سيصل بعد الظهر للكويت أول المتحدثين في الجلسة المسائية .

ويبدو ان السعودية تلوح بمغادرة القمة إذا لم تحصل إستجابة لطلبها بخصوص تغيير من سيجلس على كرسي بشار الأسد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]