أوقفت إدارة مستشفى "شعاري تسيدك" بالقدس عن العمل طبيبا ً خبيرا ً بالتخدير، على خلفية شكوى قدمتها ضده، سيدة والدة، بعد أن حقنها بإبرة "ابيدورال" مخدرة، حيث ادعت انه دخل إلى غرفة الولادة التي كانت تمكث فيها، في ساعات الفجر، فأطفأ النور، وقبـّلها وأدخل لسانه في فمها!

وفي التفاصيل، أن السيدة المشتكية جلبت قبل يومين إلى المستشفى المذكور، وهي تعاني الآم المخاض، وفي حدود الساعة الثانية بعد منصف الليل استدعي إلى غرفتها طبيب التخدير لحقنها بمخدر التنويم "الابيدورال"، وكان بمعيتها في الغرفة زوجها ووالدها.

وفي حدود الرابعة فجرا ً، عاد الطبيب إلى الغرفة، فأطفأ الأنوار، بينما زوجها ووالدها يغطان في نوم عميق، فاستغل الطبيب هذه الحال وقبـّل السيدة في خدها، ثم في شفتيها، مدخلا ً لسانه في فمها!

شرطة القدس تحقق...

وبعد خروج الطبيب، أيقظت السيدة زوجها (وكلاهما في الثامنة عشرة من العمر) وروت له ما جرى وهي تبكي.

وأفاد والد السيدة بأنه لم يسمع ولم ير شيئا ً لأنه كان خارج الغرفة مستغرقا ً في قراءة التوراة. وأضاف انه يصدق رواية ابنته، وان ما تعرضت له أمر محرّم "وخاصة في المستشفى"!

وأفاد احد أقرباء السيدة، بأنها روت له أن الطبيب قام بتحسس مواضع محرّمة في جسدها، وعبّر عن سخطه لتصرف الطبيب، مشددا ً على أن عائلة السيدة متدينة ومحافظة ومتزمتة ("حريديم") وان ما جرى مناف للشرع والأعراف والأخلاق.

وبطبيعة الحال قدمت العائلة شكوى إلى شرطة القدس التي شرعت بالتحقيق وسماع الإفادات، فيما عمدت إدارة مستشفى "شعاري تسيدك" إلى توقيف الطبيب عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق، ووصفته بأنه على قدر عال من المهنية والمسؤولية، ولم يسبق أن قدمت ضده أية شكوى!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]