زارت اليوم عضو الكنيست ورئيسة حزب ميرتش زهافا جالون بلدية الناصرة برفقة الوفد المرافق، وقد التقت الرئيس المنتخب علي سلام ونائبيه محمد عوايسي ويوسف عياد وبعض أعضاء البلدية واشخاص آخرين من قائمة ناصرتي.

وخصصت الزيارة للمباركة وتهنئة علي سلام بالرئاسة ودار الحديث عن أهمية دعم مدينة الناصرة اقتصاديا وثقافيا وذلك من أجل الحفاظ على مكانتها العالمية.

وقالت جالون في حديثها: "أهنئك بالفوز بالرئاسة، اصدقائنا بالحزب عملوا من أجل انتخابك رئيسا لبلدية الناصرة، على الرغم من اني لا أعرفك شخصيا لكني شعرت بالانحياز لعلي سلام، وقد رأينا الانقلاب في مدينة الناصرة، لقد تجولت في مدينة الناصرة ورأيت أي انقلاب أحدثت في الناصرة وكيف خرج أهل الناصرة من أجل تحقيق التغيير، قدمنا للمباركة لك واذا احتجتم أي مساعدة نحن على اتم الاستعداد للتعاون والمساعدة بما فيه لمصلحة الناصرة".

واختتمت حديثها قائلة: يوجد لنا تمثيل فعال بالمعارضة. في احدى الجلسات قال وزير المالية قال ان الغالبية هم الذين يقررون، فقلت له الغالبية يجب ان تساعد الأقلية وليس اتخاذ القرار، هذا ما يجب فعله بالوسط العربي لكننا لا نستطيع وحدنا ان نقوم به ويجب علينا جميعا التعاون بشكل واسع من أجل المساواة ومن أجل حصول الوسط العربي على ميزانيات ورفع مكانة المجتمع العربي في البلاد، سنكون عنوانكم ونصغي لمطالبكم وان كان هنالك أي امر باستطاعتنا المساعدة به نحن جاهزون".

شركاء عمل

رئيس البلدية علي سلام قال: "أشكركم على هذه الزيارة الهامة بالنسبة لنا، كل الوسط العربي يعلم ما هو حزب ميرتس، ولقد رأينا عن كثب نوايا حزب ميرتس التي تختلف عن الأحزاب العنصرية، ندعوك لزيارة مدينة الناصرة ومشاهدة معالمها عن قرب، نريد ان يرى الجميع أهمية مدينة الناصرة ومعالمها التاريخية والحضارية، الناصرة هي مدينة مميزة ومواطنيها هم أشخاص كرماء ويرحبون بجميع الزوار".

وتابع سلام قائلا: "يهمني ان نرفع من مكانة مدينة الناصرة ونتعاون معكم بما فيه مصلحة للمدينة، نريد ان تكونوا شركاء عمل، نعمل من يدا بيد بما فيه مصلحة للناصرة والوسط العربي عامة، أشكركم على الزيارة الثمينة وأهلا بكم في مدينة الناصرة في أي وقت".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]