قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إقامة قرية بوابة الكرامة في الأغوار تأكيد على أن شعبنا ثابت على أرضه متمسك بها ومصمم على الصمود والبقاء عليها وحمايتها من عمليات التهويد وعمليات الإقتلاع التي تقوم بها حكومة الإحتلال .

وأضاف النائب أبو ليلى " إن إختيار منطقة الأغوار وإقامة قرية بوابة الكرامة عليها لتأكيد على فلسطينية هذه المنطقة رفض كافة المحاولات الرامية الى السيطة عليها ، والإنتقاص من الحقوق في هذه المنطقة ، مثمنا خطوة نشطاء المقاومة بإقامة قرية فلسطينية باب الكرامة .

وأوضح النائب أبو ليلى أن إقامة هذه القرية وغيرها من القرى المشابهه تعتبر شكلا من أشكال مقاومة ويجب العمل على تطويرها لمواجهة مخططات الاحتلال على أرضنا الفلسطينية"، معتبراً بأن هذه الخطوة استكمالا لخطوات سابقه مشابهه قام بها نشطاء المقاومة الشعبية في مختلف المناطق ،و تأتي تجسيداً لحق شعبنا في حماية أرضه والإقامة عليها".

وأكد النائب أبو ليلى على أن المقاومة بجميع أشكالها هي حق مشروع يكفله لنا القانون الدولي كشعب واقع تحت الإحتلال، مشدداً على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بإعتبارها، إلى جانب تعبئة الضغط الدولي على إسرائيل، الركيزة الرئيسية من ركائز الإستراتيجية الوطنية البديلة الهادفة إلى رفع كلفة إستمرار الاحتلال وصولاً إلى إجبار إسرائيل على البحث عن حل سياسي يفضي إلى إنهائه.

وشدد النائب أبو ليلى على أن إقامة هذه القرية من جديد يثبت أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بأرضه، ولن يستلم لإملاءات الإحتلال وسياساتة الرامية لفرض الامر الواقع من خلال إقامة وتوسيع المستوطنات على أرضنا"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]