عشية الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض الخالد، التي تصادف في 30 آذار 2014، أجرى مركز عدالة بحثا مصغرا حول عدد المناقصات التي نشرتها "سلطة أراضي إسرائيل" لتسويق قسائم للبناء وتخصيص أراض لإقامة مناطق صناعية في البلدات العربية، مقارنة مع المستوطنات في الضفة الغربية والبلدات اليهودية بشكل عام. اقرءوا وانشروا المعلومات الكاملة الواردة في التقرير.

ويتضح من هذا البحث أن سياسة توزيع الأراضي التي تنتهجها "سلطة أراضي إسرائيل" لا زالت وسيلة ناجعة لإحكام السيطرة اليهودية على الأراضي العربية المصادرة في إسرائيل وفي الضفة الغربية، كما أنها وسيلة أخرى لتعميق التهميش الاقتصادي للفلسطينيين والفوارق الطبقية بين العرب واليهود.

كما يتضح من البحث أن إسرائيل ماضية في بيع أملاك اللاجئين. فقد نشرت بين الأعوام 2007 و 2013 مئات المناقصات لبيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين، علمًا أن الحكومة ترفض بشكل قطعي أن تصرح ما هو عدد أو حجم أملاك اللاجئين داخل حدودها وعدد الأملاك التي بيعت منذ العام 1948 حتى اليوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]