سؤال:

أنا أم لثلاثه أولاد. تتراوح أعمارهم بين الثامنه والثالثه والنصف. إعتدنا أنا وزوجي اقفال باب غرفتنا فقط حين الجماع الجنسي. هل هذا صواب؟ أرجو الرد وشكرا.

الجواب:

تلك عادة يلزم تغييرها وعلى السريع. لم يفت الوقت لتصحيحها وتعويد الأطفال على اقفال باب غرفة النوم الدائم بلا رابط بعملية جماع أم الخلود للنوم.

ماذا عن قرع الطفل باب غرفة نوم الوالدين قبل الدخول؟

أسلوب راق ويلزم التعويد عليه.

باب غرفة نوم الأبوين المفتوح هو رمز للمسموح. الباب المفتوح يعني بأن دخول الأطفال غرفة نوم الأبوين أمر مباح ومسموح. الباب المفتوح هو رسالة واضحة للأطفال بأنه لا حاجة لأي استئذان أو انتظار.

من قوانين نظام الأطفال التربوي الصحيح هو قرع الباب وسماع كلمة (أدخل) قبل الدخول. تلك عادة يلزم الأطفال اكتسابها دوما. قرع الباب هو طلب بالسماح للطفل بالدخول. الطفل الصغير بجيل ما قبل التاسعة يتدرب على تلك العادة ولكنه يدخل قبل السماح له. في كثير من الأحيان يتواجد أحد الأبوين أو كليهما في غرفة النوم لقضاء حاجة يومية عادية لذا يلزم الاستئذان بالدخول.

هل من المفيد إقفال باب غرفة النوم عند كل استراحة؟

بالطبع نعم. عادة الإقفال اشارة لا تجعل الطفل بحالة من الغموض أو الحرج. الإقفال لا يدخل الوالدين بحالة من الارتباك أو الحرج أيضا. هذا لا يعني بأن القرع لا لزوم له. قرع الباب هو سلوك أخلاقي راق يلزم تعويد الأطفال عليه.

إقفال باب غرفة النوم الدائم سلوك ضروري ولا دخل له بجماع الوالدين أو العكس. إقفال الباب الدائم يجعل الوالدين في حالة اطمئنان دائم حتى وإن كانا في حالة نعاس أو إن دخلا في حالة رغبة جنسية مفاجئة وغير متوقعة. هذا ولأن الطفل البكر أصبح بجيل يلفت انتباهه كل سلوك مفاجئ وغير متوقع، فالاقفال المفاجئ يدخله في حالة تساؤل مما يجري مع باب غرفة نوم والديه ويستفز حب معرفته وحشريته.

هل اعتراض الطفل يلزم الوالدين التراجع عن التعويد؟

الاعتراض الصادر من الأطفال هو حالة طبيعية خاصة بعد أن اعتادوا غير ذلك. لا للتراجع أو التردد عند الاعتراض أو طلب العودة للعادة السابقة. هكذا يصبح الإقفال الدائم عادة طبيعية وروتينية. أما التقلب يجعل الأطفال يستغربون ويتساءلون. الاستمرار باقفال غرفة النوم في جميع أنواع الحالات يصبح سلوكا ثابتا ومريحا للجميع.

إذا حدث وتساءل أحد الأطفال عن سبب التغيير المفاجئ يلزم الرد الواضح والجدي بعبارة: ( إقفال باب غرفة نومنا يجعلنا نشعر براحة ولا نتوقع ازعاجا من أحد). المهم السماح للطفل بالتعبير عن ضيقه وعن حجته. لا للتردد أو التراجع ونعم للتعويد على اقفال باب غرفة نوم الوالدين لأنه من مصلحة الجميع.

إنضموا الى صفحتي على الفيسبوك "الهام دويري تابري" لتلقّي أسئلتكم وللمزيد من التواصل.
عنوان موقعي الاكتروني: www.qushqush.com
عنوان بريدي الإلكتروني: [email protected]
لتعيين موعد زيارة للاستشارة التربوية الفردية، الاتصال على رقم هاتف: 6014425-04

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]