استبعدت الناطقة الصحفية باسم شرطة براغ، انديرا زولوفا، أن يكون السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل تعرض لعملية اغتيال.

وقالت زولوفا "إن الشرطة التشيكية جرّبت قوة متفجرة من النوع نفسه الذي انفجر في اليوم الأول من كانون الثاني/ يناير من هذا العام في بيت السفير وأودى بحياته".

وأشارت إلى أن نتيجة الاختبار، كانت مدمرة، حيث استبعدت إمكانية أن يكون نظام التفجير قد انفجر داخل الخزنة الحديدية، كما استبعدت خيار أن يكون هذا النظام قد وضع لتأمين الخزنة نفسها.

وأضافت "أمام هذا الواقع فإن الاحتمال الأكبر للانفجار، يعود إلى أن المتفجرة انفجرت بين يدي السفير نتيجة تعامل غير حذر".

وأكدت أن التجربة تستبعد تكهنات ابنة السفير، بأن جهة ما وضعت المتفجرة داخل الخزنة مباشرة أو ألصقت تحتها، ما يعني استبعاد تعرض السفير للاغتيال.

وعلى الرغم من النتائج الجديدة التي توصلت إليها الشرطة، إلا أن الناطقة أكدت بأن الوقت لا يزال مبكرا لإطلاق حكم نهائي بشأن القضية .

وتتجه التحقيقات الآن، لتوضيح ما الذي كان يريد السفير فعله بالمتفجرة بعد استبعاد أن يكون النظام قد وضع لفتح الخزنة عنوة .

يذكر أنه عثر في المكان نفسه بعد وقوع الانفجار، على نظام متفجرات آخر مشابه للنوع الذي انفجر في بيت السفير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]