استنكر بطريرك القدس لللاتين سابقا ميشيل صباح قيام مجموعة 'تدفيع الثمن' اليهودية بالاعتداء على دير رفات التابع للبطريركية اللاتينية غربي القدس.

وقال البطريرك صباح لموقع بكرا ان هذه الممارسات تتكرر وهي بمثابة ظاهرة اضطهاد ضد المسيحيين من قبل جماعات يهودية.منبها الى ان هذه الممارسات ايضا تشكل اعتداء على الناس والمواطنين والمقدسات داخل دولة اسرائيل وكأنه اعتداء على الدولة نفسها.

واضاف ان السلطات الاسرائيلية تتحمل مسؤولية هذه الممارسات وان التغاضي عن هذه الجماعات يؤدي الى زيادة الاعتداءات محذرا من ان الدولة التي لا تتخذ اي اجراء لوضع حد لهم يضعها في زاوية المسؤولية.

واشار الى ان المسيحيين يضطهدون في اسرائيل من قبل جماعات يهودية والدولة الاسرائيلية لا تتخذ اي اجراء بحقهم داعيا السلطات الاسرائيلية لوضع حد لهم.

وراى البطريرك صباح ان على دولة اسرائيل البحث عن الفاعلين ونحن نعلم ان اسرائيل اذا اردات ان تبحث عن الفاعلين تجدهم، رافضا الادعاءات الاسرائيلية بانها غير قادرة على ذلك. وقال ان السلطات الاسرائيلية تعرف من هم ويجب ان تلقي القبض عليهم وتعاقبهم وتفرض عليهم العقاب المناسب حتى يصبحوا عبرة لغيرهم.

واضف ان لم يكن هناك اي ردع بحقهم ستستمر هذه الممارسات وقد تتحول الى اكثر من اعتداءات .

واعتبر البطريرك صباح ان هذه الممارسات من شأنها ان تؤثر على اجواء التعايش والتفاهم بين الاديان، وتساءل كيف يستطيع الانسان ان يعيش في ظل وجود مثل هذه الجماعات المعتدية مؤكدا على ان كتابة العبارات العنصرية ضد السيدة مريم تنم عن نفوس كارهة وبغيضة وقال كيف يمكن ان يتعايش انسان مع انسان يبغضه فهؤلاء بحاجة الى تربية وقمع شديد وقاسي.

وتضمن اعتداء االجماعات اليهودية ثقب وإعطاب اطارات أربع مركبات وشاحنة مركونة في الدير، وكتابة عبارات عنصرية ضد السيدة مريم العذراء وأميركا مثل، 'أمريكا ألمانيا النازية'، ' دفع ثمن عملية السلام'، بتوقيع 'تدفيع الثمن' على جدران الدير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]