اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي على عائلة الحاج أحمد مغربي من بينهم الأطفال واعتقلته ونجله ثم أطلقت سراحه مساء الاثنين.

وقال الحاج أحمد مغرب:  "إنه وخلال وقوف نجله أمام مدخل منزلهم برفقة صديق له تهجم أحد أفراد الشرطة وهو يرتدي زيًا مدنيًا على صديق ابنه لفظيًا ومن ثم تطورت باليد، فخرجت من المنزل وفصلت بينهما".

وأضاف "خلال ذلك حاول هذا الشاب الدخول إلى منزلي فمنعته وسألته بصفتك من تريد الدخول، فأجاب بأنه شرطي فطلبت منه بطاقته فرفض واتصل على دورية حضرت بشكل مفاجئ وبدأ أفرادها بضربي بعد أن طرحوني أرضًا دون أي مقدمات أو سؤال أو استفسار".

وتابع "6 من أفراد الشرطة بعد ضربي قاموا باعتقالي واعتدوا على 3 من بناتي أحدهم عمرها 7 سنوات وأخرى عمرها 14 سنة، إضافة للشتم والصراخ والضرب وبعدها تم تقديم الإسعاف الأولي لهم".

وأفرجت شرطة الاحتلال فجر اليوم عن الحاج المغربي، الذي يرقد في الفراش بسبب إصابته في رأسه ويديه إضافة لـ3 من أبنائه، حيث فرضت عليهم الشرطة الإقامة الجبرية.

من جانبه، قال ممثل الحركة الإسلامية في مدينة يافا محمد أشقر في تصريح، اليوم الثلاثاء إن ممارسات الشرطة ضد المواطنين الفلسطينيين بالتحديد أصبحت مخيفة لدرجة كبيرة.

وأضاف أن عملية الاعتداء على عائلة الحاج مغربي لا مبرر أو سبب لها، موضحًا أن أفراد الشرطة أصبحوا وكأنهم مصابون بهوس في ممارساتهم تجاه الفلسطينيين أو المسلمين بالتحديد من ضرب وشتائم واستفزاز وتدمير واقتحام منازل.

ولفت إلى أن جهاز الشرطة يدّعي في كل مرة أنه يحارب الإجرام والشغب، ولكن ما تم اكتشافه هو أن أفراد الشرطة هم بحاجة إلى محاكمة على انتهاكاتهم للقوانين دون مبرر إلى درجة أنهم أصبح لديهم قناعة بأن القانون يعطيهم ضوءًا أخضر للاعتداء على كل ما هو فلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]