على ما يبدو، فإنّ الضجّة التي أثيرت حول تقديم لائحة اتهام بحقّ أربعة من سخنين والمنطقة بتهم تزوير وتزييف مستندات لأراضي لم تنته بعد، وهنالك مسلسل سيستمر في الأيام القادمة، فيما تدل تفاصيل وصل إليها مراسلنا أنّ الصفقات التي تمّت حول الأرضي وتزوير أسماء ممتلكيها تقع الكثير منها خارج حدود سخنين، إلا أنّ من المتضررين من هم من مدينة سخنين.. وإليكم المقابلة الحصريّة مع مروان أبو يونس – المتضرر من النصب والاحتيال.

مراسلنا زار مروان أبو يونس الذي علم أنّ الأرض التي بنى عليها بيته، وبيوت اخوته المجاورة تم إبلاغ الشرطة بأنّها ليست لهم، وذلك ضمن قضيّة تزييف الأراضي وابتزاز أصحابها بمبالغ ماليّة، فقصّة مروان تعود إلى سنين طويلة حين قام واله بشراء قطعة الأرض التي بنى عليها مروان واخوته بأوراق تثبت ذلك في وزارة المالية، إلا أنّ عملية نقل ملكيّة الأرض لم تتم بالطابو – وفق القانون، وبعد مرور عشرات السنين تمّ وضع تحذير لدى الشرطة أنّ الأرض التي بنى عليها مروان ليست له.

يقول مروان: "سمعت عن قضيّة الابتزازات لأصحاب أراضي وتزوير مستندات، ولم أكن أعرف أنني سأكون أحد المتضررين من القضيّة، ولكنّ الموضوع وصلني، وقبل اسبوع ونيّف قام صاحب الأرض الذي باعنا إيها جاء إلينا وأخبرنا أنّ الأرض تم بيعها ضمن قضيّة عمليات النصب والاحتيال، فالأرض لم يتم تسجيلها بالطابو وبقيت على اسم والد صاحب الأرض بسبب التكاليف".

وأكّد أبو يونس ان بعد مثل هذه التفاصيل على أي شخص يقوم بشراء أرض أن يقوم فورا بنقلها وتسجيلها بالطابو، وذلك لأنّ مثل هذه القضايا بدأت تغزو مجتمعنا – موجّها رسالة إلى المواطنين بأن يحذروا من الوقوع بمثل هذه العمليات.

وعلم مراسل موقع بكرا من مروان أبو يونس أنّ صاحب الأرض السابق تم استدعاؤه للشرطة للتحقيق، ضمن التحقيقات التي تجريها الشرطة حول القضيّة، وعلم مراسل موقع بكرا أنّ القضيّة لم تنته بعد، ويتوقّع ان يكون مسلسل مستمر لهذه القضيذة التي تفجّرت مؤخّرا، فيما حاول مراسلنا الوصول إليه والتحدّث معه ولم يتمكّن من ذلك – فوق ما صرّح به أبو يونس فإنّ هنالك المزيد من التفاصيل التي لا تزال مجهولة وغير واضحة للإعلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]