أفصح مسؤول رفيع المستوى بجامعة الدول العربية عن تداول اقتراح بين الفلسطينيين والولايات المتحدة بشأن تمديد المفاوضات مع إسرائيل بوساطة أمريكية إلى نهاية العام الجاري.

وكشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح فى تصريحات خاصة لـصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم عن شروط قال إنها وضعت ويتعين الوفاء بها من أجل القبول بهذا التمديد، معتبرا أنها تمثل ضمانات مطلوبة للطرف الفلسطينى قبل القبول بهذا التمديد.

واوضح أن هذه الشروط تتمثل فى التالي :


اولا : وضع أفق نهائى للمفاوضات بحيث تسفر عن اتفاق نهائى للتسوية

ثانيا : أن تشمل المفاوضات إطلاق سراح جميع الأسرى المتفق عليهم

ثالثا : أن يستند أى اتفاق على حدود 4 من حزيران 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس

رابعا : التعهد بوقف إسرائيل باعتبارها سلطة احتلال أى أعمال تمثل انتهاكات سواء ضد الشعب أو الأراضى والمقدسات خلال هذه الفترة.

خامسا : أن تضمن الولايات المتحدة بوصفها الراعى لهذه المفاوضات تنفيذ إسرائيل الاتفاق الذى يتم التوصل إليه، وفرض عقوبات على الطرف الذى يخل بالتزاماته

ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا مهما ظهر اليوم الأربعاء، بمشاركة الرئيس (أبو مازن) الذى سيطلع الوزراء على مختلف جوانب الموقف، والبدائل المطروحة وتصوراته لكيفية التعامل مع التحديات التى تفرضها إسرائيل.

ويناقش الاجتماع الموقف الذى يواجهه الفلسطينيون بالمفاوضات من خلال عدة عناصر أساسية، فى مقدمتها مستقبل هذه المفاوضات التى ستنتهى فى 29 أبريل الجارى، والضمانات التى يتعين توافرها للموافقة على تمديدها، والرفض الإسرائيلى لتوجه أبو مازن إلى منظمات واتفاقيات دولية، بجانب المطلب الإسرائيلي«المرفوض عربيا بالإجماع» بضرورة الإقرار بيهودية الدولة.

واستبقت الجامعة العربية الاجتماع برفضها للضغوط التى تمارس ضد الفلسطينيين سواء كانت إسرائيلية أو حتى أمريكية، لمنعهم من الذهاب إلى المنظمات الدولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]