فيروس "كورونا الجديد"، هو فيروس تاجي تم اكتشافه قبل سنتين عن طريق الدكتور المصري ،محمد علي زكريا المتخصص في علم الفيروسات في جدة السعودية. ويعتبر الفيروس هو السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل "شبيه سارس "، أو "سارس السعودي" في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس "كورونا"، المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي.

وبحسب المعلومات الأولية، كما قال لإذاعتنا الدكتور بسام درويش المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بسيطة كأعراض الأنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق، والسعال، وارتفاع في درجة الحرارة.

خروج فيروس "كورونا" عن سيطرة الأطباء ومسؤولي الصحة العامة في السعودية، يدق ناقوس الخطر تزامنا مع اقتراب شهر رمضان وموسم الحج في البقاع المقدسة، مما يثير "مخاوف وبائية" من انتقاله من وإلى المعتمرين.

أما من ناحية المعلومات المتوفرة لدى منظمة الصحة العالمية عن حجم انتقال المرض وانتشاره ، لا توجد حتى الآن إحصائيات نهائية عن عدد الذين أصيبوا بهذا الفيروس لأنه مرض يتطور بين الناس، وأن أخصائيي الطب لا يعلمون حتى الآن كيف يصاب الناس بفيروس كورونا. إلا أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر الفيروس، وطرق التعرض التي تؤدي إلى الإصابة به، إضافة إلى طرق انتقاله ونمطه السريري ومسار المرض.

مع ارتفاع حصيلة المصابين بـ"كورونا"، بات هذا الفيروس يلقى اهتماما عالميا متزايدا لمعرفة طبيعته، وطبيعة المرض الذي يصيبه، فضلا عن أسباب انتشاره في بقع معينة من العالم، لاسيما في السعودية. الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية إلى التشديد على أن الفيروس يطرح "تحديات رئيسية".

وتؤكد السلطات السعودية أنها تبذل جهودا حثيثة للسيطرة على "كورونا"، مشددة على أنها تأخذ هذا "الفيروس الجديد" على محمل الجد.

ولا يوجد حتى الآن لقاح لهذا الفيروس. لكن وبحسب دراسة نشرت قبل شهرين في الولايات المتحدة، قد يكون فيروس كورونا ينتقل عبر الجمال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]