قال مدير مهرجان رام الله للرقص المعاصر خالد عليان، إن فعاليات المهرجان بنسخته التاسعة سينطلق الاثنين المقبل، بتقديم عرض تونسي فلسطيني مشترك.

وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في سرية رام الله الأولى، إن المهرجان انطلق عام 2006 مشكلا حالة ثقافية محليا وإقليميا ودوليا، وفرصة للفرق والراقصين المحليين لتسويق أعمالهم والمشاركة في دورات وعروض مع فرق عالمية.

وأشار إلى أن المهرجان نقطة لقاء للحوار وتبادل الخبرات، حيث تم تأسيس شبكة مساحات للرقص عام 2007 تضم شركاء من لبنان وسوريا والأردن، واستطعنا بذلك بناء علاقات شراكة طويلة الأمد مع مهرجانات ومؤسسات وفرق عربية وأجنبية، مبينا أن مؤسسة أوفنيسانا للإنتاج من فرنسا انضمت هذا العام للمعرض، إضافة لمؤسسة محطات الفن من بولندا.

وأوضح أن المهرجان هذا العام يستضيف (29) فرقة وفنانا من (13) دولة، ستقدم (34) عرضا في مدن رام الله والبيرة، وجنين، والناصرة، والقدس، وستضم العروض (14) عرضا لفرق فلسطينية سواء ضمن إنتاجات مشتركة أو إنتاجات محلية أو تجارب فردية ضمن العروض الصغيرة وخارطة الرقص.

وقال عليان 'إن حفل الافتتاح سيكون عرضا من إنتاج مشترك فلسطيني تونسي، يضم راقصين وموسيقيين من فلسطين، وتونس، والجزائر، ومصر، والبرازيل، وفرنسا، وبلجيكا'، مضيفا أن العمل في العرض بدأ عام 2012 خلال مهرجان الرقص المعاصر حينها، واليوم نقطف ثمرة الشراكة التي جمعتنا مع مصممة العرض الفنانة التونسية نوال إسكندراني.

بدورها، قالت الفنانة إسنكدراني 'سعيدة جدا لعودتي لفلسطين مرة أخرى، حيث قدمت لأول مرة عام 2011 ضمن مهرجان رام الله للرقص المعاصر حينها، واليوم سنطلق ثمرة عمرها 4 أعوام حلمنا بها جميعا'.

وأضافت أن عرض الافتتاح سيكون مميزا هذا العام، لأننا عملنا جميعا من فلسطين وتونس في هذا العمل منذ عام 2012، وتم تقديم العرض في تونس أربع مرات، وبعد غد سيعرض لأول مرة في فلسطين، معربة عن أملها بأن يستمتع الجمهور الفلسطيني في هذا العرض.

وأشارت إلى أن العرض سيكون تحت اسم 'الماء'، لأن الماء سر الحياة ومن دونها لا حياة ولا أمل ولا مستقبل، والتحدي كان بالنسبة للراقصين ولي كمصممة للعرض أن نُري العالم المشكلة الكبيرة للماء في العالم خاصة العالم العربي، وتحديدا في فلسطين من خلال الرقص.

وقالت إسكندراني: 'أردنا جمع الشباب من دول مختلفة من العالم العربي تحديدا، للمشاركة في هذا العرض المميز، بوجود راقصين من فلسطين، وتونس، ومصر، وفرنسا، والبرازيل، فلا حدود في الفن والثقافة'.

وأضافت 'العرض حلم جميل لنا، ولجميع الراقصين، لأن الراقصين يتكلمون أثناء تأديتهم حركات الرقص، لمدة الساعة والنصف تقريب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]