تلقت الحاجة سلوى زيدان مؤخرا (68 عامًا) أمرا باخلاء بيتها لغاية نهاية الشهر الحالي، وجاء هذا البلاغ من دائرة الاجراءات بعد ان تبنت المحكمة العليا قرار المركزية بذلك، وذلك تحت ذريعة ان عائلة زيدان "استوطنت" منذ نصف قرن في ملك تابع لشركة تطوير عكا، ومنذ اعلان الخبر توافدت جموع من عكا وخارجها للتضامن مع العائلة، ويوم امس تضامن العشرات مع العائلة واقيمت صلاة وخطبة الجمعة في جامع البرج المتاخم لبيتها..متابعة لهذا الموضوع تجول مراسلنا اليوم في عكا لاستيضاح اخر المستجدات في هذه القضية.
 
شعور افضل

وتقول الحاجة ام احمد: لا شك ان شعوري تحسن اليوم بعد ايام من المعاناة ،فقد وقع علينا نبأ الاخلاء كوقع الصاعقة، من جهتي اشكر كل الشباب الذين هبوا متضامنين معنا، وكلي امل ان تتوصل القيادة العكية الى تفاهمات مع المستثمر تبقينا في منزلنا.
 
نحن مقصرون

بدوره فقد قال المواطن العكي علي زريف: ما حصل للحاجة سلوى ليس وليدة اليوم، وهذه المؤامرة على اهالي عكا بدأت منذ زمن بعيد، فقد نجحت شركة تطوير عكا على مر السنين بتهجير عشرات العائلات من بيوتها تحت ذرائع مختلفة ونحن نائمون كأهل الكهف، ونتحمل مسؤولية ما يلحق بالحاجة زيدان، ولن ننسى أن زوجها المرحوم ابو احمد كان يدافع عن حقوق اهلها، واليوم علينا تقع مسؤولية التصدي في وجه شركة تطوير عكا وابقاء الحاجة في بيتها بكل ما اوتينا من قوة

نأمل التوصل لاتفاق مع المستثمر يبقي العائلة في منزلها

أما ادهم جمل نائب رئيس البلدية فقد قال: نقف الى جانب الحاجة سلوى زيدان، لكن علينا ان نكون واقعيين وندرك ان هناك قوانين في البلاد، وهذه القوانين تضعنا احيانا في مواقف محرجة، والهدف ايجاد مأوى لهذه العائلة بكل ثمن ولا يمكننا التخلي عنها، واليوم القرار للعائلة في التفاوض مع المستثمر ونحن ننتظر رد العائلة في التواصل مع المستثمر العربي لايجاد حل يبقي العائلة في منزلها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]