في الوقت الذي هدد فيه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأنّ حزبه البيت اليهودي اليميني المتطرف، سيغادر الائتلاف الحكومي إذا ما وافقت الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن أسرى الداخل حتى لو أسير واحد! فيما تبنى قادة الحزب موقف بينيت في اجتماع عُقد في القدس أمس، أعرب مسؤول إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، هذا المساء وفي معلومات نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية، أعرب عن اعتقاده بأن الجانبيْن لن يتمكنا من التوصل إلى أي صفقة تسمح بتمديد المفاوضات بينهما إلا إذا تم بمقتضى الصفقة الإفراج عن "سجناء أمنيين من المواطنين العرب"- على حد تعبيره. 

وكان قد تظاهر وسط تل أبيب الليلة المئات احتجاجاً على حالة الجمود التي آلت إليها عملية السلام مع الفلسطينيين داعين الحكومة إلى العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات.

وهاجم، اليوم صباحًا، عددٌ من أعضاء حزب "الحركة- هتنوعا" الذي تتزعمه رئيسة المعارضة تسيبي لفني وزير الأقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، بسبب تصريحاته مشيرين على بينيت قاصدًا حل الحكومة والذهاب إلى الإنتخابات، مما يوضح على قصر نظره السياسي وضعفه في قراءة الواقع.

وقال الأعضاء على أن بينيت مستعد على هدم الحكومة ومسار المفاوضات والسلام مقابل مكاسبه الشخصية والسياسية وعدد من المقاعد.!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]