اعلنت وسائل اعلام اسرائيلية صباح اليوم الاحد ان جهات معارضة في سوريا تبث برامجها التلفزيونية والاخبارية بشكل خاص عبر قمر صناعي اسرائيلي وتبث تفاصيل عما حدث من استخدام مواد كيماوية ممنوعة في حلب قبل ايام.
سوريا النظام لن تستخدم السلاح الكيماوي
من جهتها ﺟﺪدت ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻋﻠﻰ أنها ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺴﻼح اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﻲ إن وﺟﺪ ﻟﺪﻳها ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮف ﻛﺎن ﻷﻧها ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺷﻌﺒها ﺿﺪ
"اﻹرھﺎب" اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ دول ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﮫ.
وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ واﻟﻤﻐﺘﺮﺑﯿﻦ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﯿﻦ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺘﯿﻦ إﻟﻰ رﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ واﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة "إن اﻹدارة
اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ دأﺑﺖ ﺧﻼل ھﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﺷﻦ ﺣﻤﻠﺔ ادﻋﺎءات ﺣﻮل اﺣﺘﻤﺎل ﻗﯿﺎم ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺮاھﻨﺔ".
و أﺿﺎﻓﺖ " ﻟﻘﺪ أﻛﺪﻧﺎ ﻣﺮارا ﻋﺒﺮ اﻻﻃﺮ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ وﺑﺼﻮرة ﻋﻠﻨﯿﺔ أن ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺴﻼح اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﻲ إن وﺟﺪ ﻟﺪﻳﮫﺎ ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮف
ﻛﺎن ﻷﻧﮫﺎ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺷﻌﺒﮫﺎ ﺿﺪ اﻹرھﺎب اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ دول ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﮫﺎ".
وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮزارة "أن ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ھﺬه اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﻲ تتداولها وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ھﻮ ﺗﺨﻮﻓﻨﺎ اﻟﺠﺎد ﻣﻦ ﻗﯿﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ
اﻹرھﺎب واﻹرھﺎﺑﯿﯿﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﺳﻠﺤﺔ ﻛﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرھﺎﺑﯿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻻدﻋﺎء ﺑﺄن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ھﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ھﺬه اﻷﺳﻠﺤﺔ".
صحيفة تركية: القاعدة تصنع اسلحة كيماوية
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزارة إن" ﺻﺤﯿﻔﺔ ﻳﻮرت اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻔﯿﺪ أن ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺼﻨﯿﻊ أﺳﻠﺤﺔ ﻛﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ
ﻣﺨﺒﺮ ﻳﻘﻊ ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎزي ﻋﻨﺘﺎب اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ويهددون ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﮫها ﺿﺪ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ ﺣﯿﺚ اﺷﺎرت اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ إﻟﻰ ان ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﯿﺪﻳﻮ
ﺗﻢ ﻧﺸﺮھﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ تظهر ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺼﻨﯿﻊ اﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮاد ﻛﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ امنة ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺮﻛﯿﺔ وﺟﺮى
اﺧﺘﺒﺎرھﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺋﻨﺎت ﺣﯿﺔ".
وأﺷﺎرت وزارة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ واﻟﻤﻐﺘﺮﺑﯿﻦ إﻟﻰ أﻧﻪ "ﻛﺎن ﺣﺮﻳﺎ ﺑﺎﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ذﻟﻚ اﻟﻌﻤﻞ وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻹرھﺎﺑﯿﯿﻦ
اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ واﻟﺠﮫﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﮫﻠﺖ ﻟﮫﻢ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ".
وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻮزارة إﻟﻰ أن "اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرھﺎﺑﯿﺔ ﺳﯿﻄﺮت ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻤﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﻃﻨﺎن ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﻜﻠﻮر اﻟﺴﺎﻣﺔ وذﻟﻚ
إﺛﺮ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﯿﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ اﻷﺧﯿﺮة ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﯿﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ".
جبهة النصرة سيطرت على مصنع الكلور
وأﻛﺪمراسلون صحافيون ﻓﻲ ﺣﻠﺐ أن اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ھﻮ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﯿﺴﺎﻛﻮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻤﺎدة
ﻏﺎز اﻟﻜﻠﻮر واﻟﻜﻮﺳﺘﯿﻚ اﻟﺼﻮدا (ھﯿﺪروﻛﻠﻮرﻳﺪ اﻟﺼﻮدﻳﻮم) وھﻲ ﻣﻮاد ﻛﯿﻤﺎوﻳﺔ ﺳﺎﻣﺔ.
ﻛﺎن ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻣﻦ "جبهة اﻟﻨﺼﺮة" ﻗﺪ ﺳﯿﻄﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﻤﺬﻛﻮر ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﻌﺪ اﺣﻜﺎم سيطرتهم ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﻔﯿﺮة واﻟﺒﻠﺪات
واﻟﻘﺮى اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑها.
وﻳﻘﻊ اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﺬي ﺗﻌﻮد ﻣﻠﻜﯿﺔ 80% ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺼﺒﺎغ وﺷﺮﻛﺔ ﻓﺮزات اﻟﺴﻮرﻳﺘﯿﻦ و20% ﻟﺸﺮﻛﺘﻲ السهلي واﻟﺪرﻳﻨﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺘﯿﻦ
ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﻔﯿﺮة وﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ 142000 م2 وھﻮ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﻤﻨﺘﺞ
ﻟﮫﺬه اﻷﻧﻮاع.
وﻛﺎن ﻣﻘﻄﻊ ﻓﯿﺪﻳﻮ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﯿﻮﺗﻮب ﻗﺒﻞ أﻳﺎم اظهر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ نفسها اﺳﻢ "ﻛﺘﯿﺒﯿﺔ اﻟﺮﻳﺢ اﻟﺼﺮﺻﺮ اﻟﻜﯿﻤﺎوﻳﺔ" وھﻲ ﺗﻘﻮم
ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﺎوﻳﺔ وﺗﺠﺮي اﺧﺘﺒﺎرا يظهر ارﻧﺒﯿﻦ ﻓﻨﯿﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺪة ﻗﺼﯿﺮة ﻣﻦ اﺳﺘﻨﺸﺎق اﻟﻤﻮاد، مهددة ﻃﺎﺋﻔﺔ دﻳﻨﯿﺔ و"أﻋﺪاء اﷲ" ﺑﻠﻘﺎء
اﻟﻤﺼﯿﺮ ذاﺗﻪ.
[email protected]
أضف تعليق