كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الاحد انه يبدو من الناحية السياسية على الأقل، ان رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو يمكنه، اذا شاء، تمرير صفقة بولارد – الاسرى، حتى ولو كان بفارق صوت واحد.

ولكن السؤال المحوري هو: كيف ستبدو الحكومة في اليوم التالي اذا تم تنفيذ الصفقة.

في هذه الأثناء يرفض غالبية الوزراء القول كيف سيصوتون، لان غالبية تفاصيل الصفقة ليست واضحة بعد، بما في ذلك حجم تجميد البناء في المستوطنات، الذي تم الاتفاق عليه مع الامريكيين.

لكن اطلاق سراح بولارد سيخفف على وزراء الليكود الذين يعارضون اطلاق سراح الأسرى، فان لم يصوتوا مع الصفقة فسيمتنعون عن التصويت.

وحسب التكهنات فان عشرة وزراء سيؤيدون الصفقة، بينهم رئيس الحكومة نتنياهو، وزير الامن موشيه يعلون، وزير الاستخبارات يوفال شطاينتس (من الليكود)، واليهم سينضم وزراء يوجد مستقبل والحركة السبعة.

وفي المقابل سيعارض الصفقة سبعة وزراء بينهم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد نفتالي بينت. وهناك ستة وزراء لم يحددوا موقفا بعد، فان لم يصوتوا الى جانب الصفقة، قد يمتنعون عن التصويت.

ويسود التكهن في الليكود ان نواب الوزراء الأربعة من الحزب سيستقيلون في حال المصادقة على الصفقة، او يتمردون على الائتلاف الحكومي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]