شدد رئيس هيئة التنسيق المعارضة المستقيل هيثم منّاع ألا خلفية سياسية لقراره رفض التجديد أو الترشح للمنصب.

وقال منّاع لوكالة يونايتد برس انترناشونال امس  الأحد ” أنه سعيد لأن قراره يفتح الباب لجيل جديد ليكون في القيادة، وانتخابات فرع المهجر التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس خفضت متوسط سن القيادة 15 عاما، وهذا الفرع يضم أكبر تجمع للشباب”.

الديمقراطية ممارسة

وأضاف المعارض السوري أن "الديمقراطية ليست قصاصة ورق أو خطاب بل ممارسة، وأول معالمها الدور والشخصية والموقف وهذه العناصر متوفرة في كوادر فرع المهجر".

تحت الصفر

من جهة أخرى، أكد منّاع أن الاتصالات بين جبهة التنسيق والائتلاف المعارض “تحت الصفر”، مضيفاً أن "هناك تيار واسع في هيئة التنسيق يعتبر هذه الاتصالات مضيعة للوقت خاصة وأن الائتلاف تجمع لا يملك قراره وفي وضع كهذا أفضل أن تتصل بالأصيل بدل إضاعة الوقت مع الوكيل”.

الحديث في أساطير تغيير موازين القوى والنصر العسكري" مضيعة للوقت

وحول مستقبل عملية جنيف للسلام واحتمال انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات، قال منّاع إنه “أبلغ المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، قبل أيام: انتم الآن في غرفة الانتظار في عيادة الطبيب فعلّق أحد الحاضرين بل في الثلاجة. لا يمكن العودة إلى (جنيف 3) دون إعادة القطار إلى السكة، وتحتاج عودة القطار لسكة إعلان جنيف توافقاً روسياً أميركياً أفضل من التوافق الذي وقع عشية (جنيف 2)، وهذا الأمر وللأسف غير متوفر اليوم" وفقا لمناع.

ودعا مناع لتحقيق تقارب سعودي ـ إيراني بقصد تخفيف وتيرة الصراع إقليمياً لينعكس إيجاباً على سوريا ولبنان. وعن تسليح المقاتلين على الأرض، اعتبر منّاع أن هذا الأمر يمثل " بيعا للوهم" مشيرا إلى أن "الحديث في أساطير تغيير موازين القوى والنصر العسكري" مضيعة للوقت.

وختم مناع حديثه بالقول أن ميليشيا "الجيش الحر" تشكل المكوّن الأضعف في المجموعات المقاتلة المناهضة باعتراف الجميع. مشددا على أنه لو كان عند الجيش الحر 185 ألف مقاتل كما يُهلوس البعض لما كان يستجدي الداغستاني والشيشاني لقيادة العمليات العسكرية” وفقا لمناع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]