توقفت صحيفة 'الفاينانشال تايمز” عند تقارير عن هجمات بالغاز على قرية في سوريا، وأوضحت أن 'الاسلحة غير التقليدية ما زالت تمثل تهديدا في البلاد التي مزقتها الحروب على الرغم من الجهود الدولية لتخليص سوريا من الأسلحة الكيميائية”.

ولفتت الصحيفة إلى أن 'كلا من الحكومة والمعارضة السوريتين تبادلتا الاتهامات بشأن الهجمات على كفر زيتا مساء الجمعة”، مشيرة الى أن 'تسجيلات بالفيديو تم تحميلها على الانترنت تظهر أطفالا يواجهون صعوبات في التنفس بينما ترتعد اجسادهم في مشاهد تذكر بالهجوم الكيميائي على مشارف دمشق في آب 2013، ولكن ليس على نفس النطاق.”

100 شخص كانوا يعانون من اختناقات وقيء وزبد في الفم

وتنقل الصحيفة عن طبيب يدعى حسن الاعرج تحدث إليها عبر سكايب من القرية التي وقع فيها الهجوم قوله إن 'كفرزيتا هوجمت ببراميل متفجرة اسقطت من طائرات مروحية على المناطق السكنية وعندما سقطت صدر عنها غاز اصفر اللون. احضر مسعفونا 100 شخص. كانوا يعانون من اختناقات وقيء وزبد في الفم وفي بعض الحالات ارتفاع في ضغط الدم”.

وتقول الصحيفة إن 'ناشطا في كفرزيتا يدعى أمير أبو راجح حمل تسجيلات بالفيديو على الانترنت لبراميل لم تنفجر عليها الرمز الكيميائي للكلور، ولكن لم يتم التحقق من صحة هذه التسجيلات.”

وكشفت 'الفايننشال تايمز” أن 'الكلور ليس من بين المواد التي يتم تدميرها أو شحنها خارج سوريا من قبل الامم المتحدة ومنظمة الحد من انتشار الاسلحة الكيميائية”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]