أطلّت الفنانة مي حريري في حلقة الأحد من برنامج “المتّهم” مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال على شاشتي ال”LBCI” وال”LDC” الفضائيّة، لتردّ على العديد من الإتهامات الموجّهة إليها، ولتؤكّد رفضها تهمة إثارة المشاكل بينها وبين غيرها من الفنّانات.

“عزباء والشعر الأبيض”، هكذا عرّفت مي عن نفسها في بداية الحلقة، قائلة إن عمرها 12 عاماً، وهو عمر الطفولة الذي تحبّ أن تعيشه دائماً، كما أعلنت انتماءها سياسيّاً للتيّار الوطني الحرّ.

حول تهمة إثارة المشاكل والغيرة من الفنّانات، قالت مي: “ليه شو حاملة أر بي جي؟ مع مين افتعلت مشاكل؟ جميع الفنّانات جميلات ولديهنّ ستايل خاص بهنّ، أنا إنسانة متصالحة مع نفسي، وأعرف إمكانيّاتي الفنيّة”.

مي أضافت، ردّاً على تهمة الغيرة من النجمة إليسا، قائلة: “أنا لا أغار من إليسا الفنّانة لأنها أبدعت في فنّها، كما لا أغار من جمالها لأن لكلّ واحدة منّا طلّتها الخاصّة”.

أما عن تهمة استغلال جمالها وجسدها للوصول الى النجوميّة والشهرة، أوضحت حريري أنها عاشت حياتها لأولادها، ولم تستغلّ جمالها يوماً، “أنا من النساء اللواتي شكّل جمالهنّ نقمة عليهنّ، لكنّني فنّانة محترمة، منزلي يملؤه الحنان ودفء العائلة، مثلي مثل أي إنسان، بحبّ وبنحبّ”، كاشفة عن وقوعها في الحبّ ثلاث مرّات، وعن أنّ الكثير من الرجال أحبّوها في حياتها.

مي رفضت أيضاً تهمة نكران فضل الأخرين عليها، وخاصّة الموسيقار ملحم بركات، قائلة: “لم أنكر فضل ملحم أبداً، بالعكس أنا قلت إنني دخلت التاريخ لأنّ إسمي اقترن باسم الموسيقار”. كما نفت تهمة الإنسحاب من البرامج التلفزيونيّة، قائلة: “تصالحت مع الإعلاميّة رابعة الزيّات، وأكنّ لها كلّ الإحترام، صار في سوء تفاهم حُلّ بالحوار، ومن دون تحدّي”.

أمّا عن الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تتكلّم بلغة إنكليزيّة وُصفت بالركيكة في مقابلة تلفزيونيّة في باكستان، عبّرت مي عن حزنها من أنّ البعض تجاهل الفكرة الأساسيّة من ذهابها الى باكستان لهدف خيري ولدعم ضحايا الزلزال آنذاك، وركّز على موضوع ضرورة إتقانها اللغة الإنكليزيّة جيّداً، معتبرة أنها في ذلك الوقت، كانت في بدايات تعلّمها اللغة، كما قالت: “مش مطلوب من الفنّان أن يتقن الإنكليزيّة، مطلوب منّه أن يغنّي، أنا بلّشت من الصفر، واشتغلت على حالي، وهذا ما أعتبره أمراً جيّداً”.

وعن تهمة تقليد الفنّانة مايا دياب، والتعاون مع المؤلّف الموسيقي زياد الرحباني، قالت مي: “زياد لكلّ لبنان والعالم العربي، منّو حصري لحدا، أنا وزياد بيننا تعاون فنّي وسنتزوّج، بتمنّى، والموضوع قسمة ونصيب”.

تهمة التقصير اتجاه ابنتها سارة أبكت مي، التي قالت: “يا ريت فيّ إحكي كلّ شي”، رافضة تماماً الإتهام، “بالعكس عشت 8 سنوات من القهر والحسرة، ألغيت حفلات فنيّة وسفرات عمل في الخارج لأجلها”، وعن قضيّة إعطائها الجنسيّة وإخراج قيد لبناني، قالت:”إبنتي تحمل الجنسيّة الأميركيّة، وطالبت والدها عبر المحامي بضرورة استحصال إخراج قيد لبنانيّ لها”، كما اعتبرت أن قرار المحكمة الذي صدر بحقّها سابقاً، جعلها تعيش بعيدة عن بلدها لمدّة ثلاث سنوات، خسرت خلالها الكثير.

في السياسة، صرّحت مي أنها مع التيّار الوطني الحرّ، نافية تهمة الغناء للعميد ماهر الأسد، قائلة: “غنّيت للشعب السوري، لا تجمعني علاقة صداقة ولا أكثر من صداقة معه، قسماً بعزّة الله، أنا لا أعرفه، كنت أذهب مع ملحم بركات لإحياء حفلات في سوريا، وقد كان وقتها صغيراً”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]