نعت قناة المنار اللبنانية ثلاثة من فريقها العامل في سوريا خلال تغطية سيطرة الجيش السوري على بلدة معلولا في القلمون، وهم مراسل القناة الزميل حمزة الحاج حسن، والتقني حليم علوه، والمصور محمد منتش.

وأضافت "المنار" إن عدداً من الزملاء أصيب بجروح خلال هذا الإعتداء، مؤكدة أن سيارات الموكب الذي كان يقل الزملاء كانت تحمل بوضوح شارات صحفية.

وشهدت منطقة القلمون تقدماً لافتاً للجيش السوري الاثنين تمثل بسيطرته على بلدات الصرخة ومعلولا وجبعدين، وفرار المجموعات المسلحة منها.

قناة الميادين تتقدم بتعازيها الخالصة لقناة "المنار" وأسرتها الإعلامية لفقدان الزملاء الشهداء، كما تتقدم بأحر التعازي لعائلات الشهداء، وتتمنى لذويهم الصبر والسلوان.

كما تعلن قناة الميادين تضامنها التام والكامل مع أسرة قناة "المنار" وتتمنى لها الصمود والإستمرار والنجاح.

المنار.. تاريخ من الاستهداف لإسكات الصوت المقاوم

ثلاثة شهداء زفتهم قناة المنار اليوم خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية إستعادة الجيش السوري لبلدة معلولا في سوريا، الزملاء الشهداء الثلاثة هم حمزة الحاج حسن وحليم علوه ومحمد منتش، وكان الزملاء الشهداء في عداد فريق إعلامي تعرض لإطلاق نار من قبل المجموعات المسلحة، التي لم تراع حرمة حياة الصحافيين ولا إشارة الصحافة على سيارات الزملاء الشهداء الذين انضموا إلى قافلة شهداء الصحافة العاملة على تغطية وقائع الأحداث في سوريا.

وعرضت قناة "المنار" صوراً للسيارة التي كانت تقل الشهداء وبدت عليها آثار عشرات الطلقات النارية ما يدل بوضوح على النية بإستهداق طاقم قناة المنار..

قناة المنار التي قدمت العديد من أفراد أسرتها شهداء في ساحة العمل الصحافي في ميادين وأحداث متنوعة تعرضت في السابق لمحاولات تفجير وإسكات وتضييق وترهيب نتيجة سياستها الإعلامية المقاومة وسعيها الدؤوب لمواجهة الإعلام الإسرائيلي وروافده في الغرب كما في الشرق سياسةٌ إعلاميةٌ ارتكزت على التمسك بالحقوق والمقدسات وعدم التفريط بحق نقل الحقيقة بالصورة والكلمة إلى أوسع شريحة في الإتجاهات الأربع ولم تبخل من أجل رسالتها الإعلامية المقاومة بأي شيء فكان زملاء فيها على خطوط المواجهة الأولى وفي مقدمة الباحثين عن نقل الوقائع حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.

قناة المنار كادت تتعرض لتفجير إنتحاري في بئر حسن في بيروت قبل أشهر ونجت، ناهيك عن المحاولات المستميتة التي تبذلها إسرائيل وحلفاء لها في الشرق والغرب لإسكات صوت الإعلام المقاوم عبر المنار، ولعل أوضح صور الخوف من صوت المنار المقاوم قد تجلى خلال حرب يوليو – تموز العام 2006 حيث استهدفت مباني ومقار القناة بعشرات الصواريخ سعياً وراء تدميرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]