علم مراسل موقع بكرا أن سلطة السجون، وضمن مشروع تصعيدي ضد نضال رافض الخدمة العسكريّة عمر سعد من أجل الحرية من الخدمة في جيش الاحتلال، قامت وخلال تسليم نفسه بالحكم عليه 40 يوما إضافيّا، كخطوة تصعيديّة بعد أن كان يقضي بكلّ مرة عشرين يوما فقط ومن ثمّ يتم تسريحه لأيام.

وقبل دخوله المعتقل، أكّد رافض الخدمة العسكريّة عمر سعد إصراره على نيل حريّته من أداء الخدمة الإلزاميّة المفروضة على الشباب الدروز العرب، وأنّه سيواصل نضاله حتّى يتحرّر نهائيا من الخدمة العسكريّة.

الفصح ؟!

وقال: "يتحدثون عن عيد الفصح, عن رمز الحرية وقصة خروج بني اسرائيل من العبودية الى الحرية، وهناك من يعمل ويحكم بنهج العبد الذي لا يعرف معنى الحرية، سلمت نفسي لسلطات الجيش أربعة اشهر مصمما على رفضي الخدمه العسكريه، وحكمت حتى الان 6 مرات بالسجن وكل مرة 20 يوما، واليوم حكمت للمرة السابعة وبصورة انتقامية مدة 40 يوم".

وأكّد عمر سعد إصراره على عدم الدخول إلى الجيش لدوافع ضميريّة يوميّة، قائلا: "منذ سنة ونصف اعلنت رفضي لقانون التجنيد الاجباري المفروض على ابناء الطائفة الدرزية، ورفضي الخدمة في الجيش الاسرائيلي، من خلال رسالة ارسلتها لرئيس حكومة اسرائيل ووزير الدفاع، وحتى اليوم لم استلم اي رد، أعلنها بأعلى صوت، انا عمر زهرالدين سعد سارفض الخدمة في الجيش وأطالب باحترام معتقدي وعدم اجباري على امور تتناقض مع ضميري، أطالب بحريتي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]