طالب مسلحون خطفوا السفير الأردن لدى ليبيا فواز العيطان بالإفراج عن متشدد إسلامي معتقل بالأردن مقابل إطلاق سراحه.

واعلن عصام بيت المال عضو فريق التحقيق الليبي في حادثة الخطف إن الخاطفين طلبوا الافراج عن محمد الدرسي وهو متشدد إسلامي ليبي حكم عليه بالسجن المؤبد عام 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في الأردن.

وأضاف ان الخاطفين أعلنوا عن مطالبهم عبر اتصال أجروه على الهاتف الخاص بالسفير والذي ترك في السيارة بعد واقعة الخطف، وقالوا إن السفير لم يصب بأذى.

كيف اختطف السفير؟

قالت وزارة الخارجية الليبية إن رجالا ملثمين كانوا يستقلون سيارتين امس الثلاثاء اختطفوا سفير الأردن لدى طرابلس فواز العيطان.

وصرح الناطق باسم الخارجية الليبية سعيد السويد بأن مسلحين ملثمين بملابس مدنية فتحوا النار على سيارة السفير، مما أدى لجرح سائقه وإرغام العيطان على النزول منها تحت تهديد السلاح.

وقال مصدر بالخارجية الأردنية إن معلومات أولية وردت للوزارة حول الأمر، وإن الأجهزة المعنية تتعامل معه وتتحقق منه.

كما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خبر اختطاف السفير.

وقال إن فواز العيطان "اختطف على يد ملثمين يرتدون ملابس مدنية، ولا نعرف الجهة الخاطفة ولكننا نحملها مسؤولية سلامة السفير".

ومنذ الانتفاضة الشعبية عام 2011 -التي أطاحت بحكم العقيد معمر القذافي- ظلت عمليات الخطف رائجة في ليبيا.

وتستهدف تلك العمليات في الأغلب المسؤولين، كما ظل الدبلوماسيون والصحفيون كذلك أهدافا في بعض الأحيان للخطف والتهديد والهجمات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]