يخضع للعلاج والمراقبة في مستشفى "كابلان" في "رحوفوت" (جنوبي تل أبيب) طفل(5 سنوات) كان ليلة أمس قد ابتلع قطعة نقانق،وشعر باختناق شديد،فتم تحويله إلى المستشفى وهو في حالة خطرة.

وقبل ذلك كانت والدة الطفل قد اتصلت بمركز الإسعافات طالبة نجدة ابنها،شارحة أعراض ضائقته،فتولى المسعفون في المركز بتوجيهها وإرشادها هاتفياً حول كيفية إنعاش الطفل وإسعافه قبل وصول سيارة الإسعاف،وفي هذه الأثناء وصل طاقم المسعفين وواصل ما بدأت به الأم،فأخرجت قطعة النقانق من البلعوم وعاد النبض إلى قلب الطفل،لكنه بقي فاقداً للوعي،فتم تحويله على عجل إلى قسم العناية المكثفة،وهو في حالة خطرة،تحت التخذير مع ربطه بجهاز للتنفس.

"بفضل تفاني الأم"

وما زال الأطباء وأسرة الطفل بانتظار نتائج الإسعافات وفحوصات الجهاز العصبي التي أجريت له،وهو ما زال في غيبوبة،لكن الأطباء يرجحون أنه لم يصب بشلل أو أي أذى دماغي،ولن يكون بمقدورهم تشخيص حالته بالضبط،إلا بعد استعادته للوعي.

وقد أشاد طاقم المسعفين والأطباء يتفاني والده الطفل ورباطة جأشها وصبرها وأناتها حيث راحت تنفذ إرشادات المسعفين الهاتفية،أولاً بأول،بمثابرة وبهدوء أعصاب "فلولا ذلك" وبفضل ذلك،لكانت النتيجة أسوأ بكثير"-كما قال المسعفون. 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]