تظاهر قرابة الـ 25 صحافيًا وناشطًا اليوم صباحًا أمام مكاتب صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية مطالبين الصحيفة تجاوز أمر منع النشر والتطرق إلى قضية إعتقال الزميل الصحافي مجد كيال، والذي أعتقل السبت الأخير أثناء عودته من بيروت بعد اشتراكه في إحتفالية الـ 40 عامًا لصيحة السفير اللبنانية. 

ورفع المشاركون شعارات طالبت صحافيي "هأرتس" بخرق أمر منع النشر والتطرق إلى الإعتقالات السياسية والإدارية مشددين على أن الصحافيين مشاركين في تقييد حرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة. 

ايال روزنبرغ، أحد المنظمين قال أنه ورفاقه يطالبون الصحافة العربية القيام بواجبها المهني والأخلاقي والتطرق إلى قضية أعتقال كيال، حيث لا يعقل أن تصمت الصحافة حيال أمر يقيد عملها. 

مظاهرة غدًا في الألمانية 

إلى ذلك، دعت مجموعة من النشطاء إلى تظاهرة غدًا في حي الألمانية في حيفا، احتجاجا على هذه الانتهاكات المرفوضة والمتواصلة لأبسط حقوق الانسان والمعتقل؛ وإيمانا بأنه من حق العربي الطبيعي التواصل مع امتدادنا في العالم العربي- كما جاء على لسان المنظمين. 

وكانت قد طالبت نقابة الصحافيين الفسطينيين بالإفراج الفوري عن كيّال، معتبرة أن الاعتقال: "يندرج في سياق التضييقات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال على الصحافيين الفلسطينيين أينما عملوا أو تواجدوا وذلك في إطار مسعاها لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمها بحق شعبنا في مختلف مناطق تواجده." كما نشر مركز إعلام بيان استنكار للاعتقال، مشيراً الى أن "سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه الصحافيين العرب هي صورة من صور سياسة التمييز على أساس قوميّ".

يشار إلى أنه ومنذ ليلة السبت ١٢ نيسان، يقبع الصحافي والناشط السياسي مجد كيّال من حيفا، في سجن الاحتلال الإسرائيلي، الجلمة، وذلك بعد زيارته إلى بيروت، لحضور مؤتمر بدعوة من جريدة "السفير" التي يكتب فيها بشكل منتظم. وتوجه السلطات الاسرائيلية لكيّال تهمًا اعتادت توجيهها لعديد من الناشطات والناشطين في حالات سابقة، مثل "زيارة دولة عدو" وفقًا لتعريفاتها و"التقاء عميل اجنبي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]