تعتمد مدينة عكا وأهلها بكسب قوتهم على السياحة بشكل رئيسي، وتشهد المدينة منذ يوم امس ، اول ايام عيد الفصح توافدا كبيرا من السياحة الداخلية ومن الوسطين العربي واليهودي بشكل ملفت للنظر، وهذه السياحة توفر للتجار العكيين مصدر رزق جيد في مثل هذه المواسم من الاعياد ..مراسل "بكرا" تجوّل اليوم في اسواق عكا وازقتها ليوثق بعدسته الحركة التجارية والسياحية النشطة.
مواسم الاعياد تنعش جيب التجار
خلال التجوال تحدثنا الى عدد من التجار واصحاب المحال التجارية حيث قال ابو احمد حلواني – تاجر ملابس: الحمد لله نشعر بحركة تجارية منذ يوم امس ونأمل ان تستمر هذه الحركة طيلة اسبوع العيد.
أما هلال ابو دياب – صاحب مسمكة فأكد: حركة جيدة لغاية الان وغير عادية ،وتجارة السمك وتسويقها جيدة في هذه الايام وخاصة في العيد.
أما أصحاب مطعم سهيلة فقالوا لـ "بكرا": عادة وفي اول يوم يكون الاقبال على المطعم عادي جدا، وبقية الاسبوع يبدأ هبوط في الاقبال على المطعم لان الكثير من اليهود محافظون ولا يتناولون الخبز في عيد الفصح.
عنان حجازي – رئيس لجنة التجار قال بدوره: يوم امس ومع بداية عيد الفصح شعرنا ولمسنا حركة تجارية نشطة،وزوار عكا ليسوا فقط من الوسط اليهودي بل العديد منهم من اخواننا العرب من كل المناطق وقد فتحت المحال التجارية ابوابها حتى ساعة متأخرة،وكلي امل ان يستمر هذا الاقبال طيلة العيد، لكن لدينا عتب على بلدية عكا ويتمثل ذلك في قضية تنظيم السير والنقص في مواقف السيارات.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الرجاء النشر - صحيح كانت مكتظة باليهود المستوطنين المتطرفين الصهيونيين لاحظت قلة وجود المواطنين العرب ورأيت عضو كنيست عربي كان واقفًا قرب مطعم المعلم وشاهد اليهود يمرون من أمامه مر الكرام ومعه حق المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق عندما وصف التجمع بأنه "غير الديمقراطي"، واندهشت غياب القيادات يجب أن يمنعوهم لأن مدينة عكا الخالدة تبقى هويتها فلسطينية، بدل من أن يقيموا يوم الأسير يجب أن يتظاهروا لأن اليهود يقتحمون عكا ويريدون طمس هويتها، والمطلوب من مراسل موقع بكرا عاطف مناع الذي تواجد وقام بتغطية حدث التجمع أن يقوم بعمل تقرير يعرض فيه ما هو موقف أهالي عكا من دخول المستوطنين في فضحهم بحق الأرض والتاريخ والتراث.